5 نصائح تجعل من طفلكِ شخصية إجتماعية بإمتياز!

السبت، 24 فبراير 2018

تشكو بعض الأمهات من أن أطفالهم لا يبادرون للتفاعل بشكل جيّد مع المجتمع، ولا يجيدون تكوين الصداقات والعلاقات، بل يفضّلون اللعب بمفردهم وعدم الاختلاط بالأطفال الآخرين. ولتخطّي هذه المشكلة ومساعدة الطفل على الإندماج بمجتمعه بشكل إيجابي، موقع صحتي يقدّم لك هذه الخطوات الضرورية:

 

عززي ثقته بنفسه وإمنحيه بعض الحرّية

 

طفلك يحتاج إلى تدريب ومساعدة منك وممن حوله ليكون أكثر اندماجاً مع الآخرين، وذلك من خلال تعزيز ثقته بنفسه التي تتحقق بواسطة إحترام رغباته وميوله، وبالمقابل إمنحيه حرية أكبر من خلال عدم إجباره على اللعب مع أطفال الأقارب عند حضورهم للمنزل، كما لا تضغطي عليه في مجالسة أشخاص لا يشعر بالراحة معهم، لأنك بهذه الطريقة تساهمين بتكوين فكرة سيئة عن التواصل مع الآخرين عنده، ما سيجعله بعزلة عن الإختلاط بالناس.

 

أصغي إليه وإهتمي بأفكاره

 

لتشجيع الطفل على الإنخراط إجتماعياً، من الضروري أن تتم معاملته برفق وحنان وبمشاعر حقيقية بعيداً عن الإستهزاء وقلّة الإهتمام التي تنعكس سلباً عليه، ويجب على الأهل إحترام رغبات الطفل والإجابة على أسئلته والإستمتاع لأفكاره وهواجسه من أجل إرشاده على تمييز الصح من الخطأ!

 

إجعليه ينخرط مع المزيد من الأطفال من عمره

 

لا تترددي بإصطحاب طفلك الى الحدائق العامة والأماكن المخصصة للألعاب، وذلك لأن خروج الطفل برفقة أهله يجعل منه شخصية إجتماعية بإمتياز من خلال العلاقات التي يكوّنها مع أطفال آخرين يقابلهم ويتعرّف عليهم.

 

كوني قدوة حسنة!

 

الطفل يتأثر بدرجة كبيرة بأهله وعائلته، لذلك إحرصي أن تكوني أنت إجتماعية ولا تترددي بإستقبال الناس وتسعدين بوجودهم خصوصاً أن ذلك سوف يشجعه على القيام بالشيء نفسه، لأن الأطفال بطبيعتهم يميلون إلى تقليد من حولهم.

 

علّمية المواجهة

 

علّمي طفلك كيفيّة حلّ المشاكل التي قد يواجهها مع غيره من الأطفال من خلال التحدث معه عن كيفيّة تصرّفه في هذه الحالات، وإجعليه مسؤولاً عن القرارات التي يتخذها بنفسه!

 

لتكوين طفل إجتماعي تابعي الروابط التالية من موقع صحتي:

 

التوحد عند الأطفال... استيعاب الطفل وحضنه نصف العلاج!

إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية... إليك الحلّ من صحتي!

هل يعاني طفلك من صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية؟ اكتشفي الاسباب والحلول