لتتخلص من التوتر... اتبعوا هذه النصائح الفعّالة!

الخميس، 06 سبتمبر 2018

يعتبر التوتر من المشاكل الشائعة جداً التي غالباً ما تكون ناتجة عن بعض الإجهاد النفسي في العمل والحياة اليومية. وفي حين أن القليل من التوتر مفيدٌ للجسم وهو يسمح بنموّه البدني والعقلي، إلّا أن الإجهاد المفرط مضرٌّ كثيراً ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة تؤثر على المهام اليومية.

 

كيفية التخلص من التوتر

 

تعلّم أن تقول "لا"

 

 لا يمكنك القيام بكل ما يطلب منك، فلماذا تستمرّ في التظاهر بأنك تستطيع ذلك؟ بدلاً من ذلك، كن حازماً وتعلم أن تقول "لا" بكلّ تهذيبٍ خصوصاً إذا كان جدولك الزمني مزدحماً ولا وقت لديك لإتمام المهمة بنجاح.

 

قد تخاف من فقدان الفرص الجديدة والمثيرة بعد قول كلمة "لا" ولكنك بذلك تقصّر كثيراً في ما تفعل وتقسّم طاقاتك اليومية بين العديد من المهام والانشطة المختلفة.يجب أن تزن بعناية إيجابيات وسلبيات الالتزامات الجديدة ، وأن تقرر ما إذا كانت الجهود تستحق بذلها في سبيل تحقيق نجاحك أو لا.

 

ممارسة التمارين الرياضية

 

إن ممارسة التمارين الرياضية هي من بين أبرز الأمور التي تساعد على التخلّص من التوتر ذلك لأنها تنشّط الدورة الدموية في الجسم وتساعد على إفراز الدماغ لهرمون السعادة بدلاً من هرمون التوتر المعروف بالكورتيزول. من هنا إن جميع أنواع الرياضات، كالمشي والركض وغيرها هي أساسية للتخلص من كلّ السموم في الجسم التي تسبب فيها التوتر، ولو حتى ما رستها لمدة 30 دقيقة يومياً.

 

التأمل

 

يعتبر التأمل من بين أبرز التقنيات المفيدة للتخلص نهائياً من التوتر والتي يمكن ممارستها في أيّ وقتٍ كان من اليوم. فمثلاً عندما تشعر بالتوتر في مكان العمل، ليس عليكَ سوى أن تغمض عينيكَ وان تتأمل في منظرٍ طبيعيّ تحب أن تتواجد فيه، كالبحر أو الجبل، وذلك لمدة لا تقلّ عن 5 دقائق. إن هذا الامر يساعدك كثيراً على إستعادة نشاطك الفكري والجسدي وعدم السماح للتوتر بالتأثير سلباً على صحتك.

 

لقراءة المزيد عن التوتر إضغطوا على الروابط التالية:

 

التوتر يضعف جهازكم المناعي... فإحذروه!

لن تتصوّري مدى تأثير التوتر على بشرتك!

5 تأثيرات للإجهاد عليك لم تتصوّريها... اكتشفيها لتحمي نفسك!