3 نصائح غذائية على مريض الالزهايمر أن يلتزم بها!

الجمعة، 05 أكتوبر 2018

إن مرض الألزهايمر هو شكل من الخرف أو بمعنى آخر لحالات تسببها إصابات الدماغ أو الأمراض التي تؤثر سلباً على الذاكرة والتفكير والسلوك ما يمكن ان يتداخل مع الحياة اليومية.

 

لا يوجد نظام غذائي خاص للأشخاص المصابين بمرض الألزهايمر، ولكن التغذية الجيدة يمكن أن تخفف بعض الأعراض وتساعدهم على الشعور بالراحة.

 

نصائح غذائية لمرضى الالزهايمر

 

منع الإمساك

 

بعض أدوية الألزهايمر يمكن أن تسبب الإمساك خصوصاً إذا لم يتناول المريض الأطعمة والسوائل المساعدة على تنشيط حركة الأمعاء. من هنا لا بدّ من:

 

- إدراج الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في نظام مريض الالزهايمر الغذائي. فهي مصادر رائعة من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في الحدّ من الإمساك.

 

- شرب ما يكفي من الماء والسوائل الأخرى.

 

- ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة ولخفيفة كالمشي ما يمكن أن يساعد على تحريك الأمعاء أيضًا.

 

تقليل جفاف الفم

 

قد لا يشرب المصاب بمرض الألزهايمر كمية كافية من الماء، لأن جسمه لا يمكنه أن ينذره بالعطش كما كان يفعل سابقاً. من هنا لا بدّ من ان يحرص مريض الالزهايمر على شرب الماء بإستمرار وتجربة طرقًا أخرى لتجنب جفاف الفم:

 

- على المريض أن يشرب القليل من الماء بعد كل قضمة طعام لترطيب فمه ومساعدته على ابتلاعها.

 

- كما والمهم ان يحرص على تناول الأطعمة الغنية بالصلصات ما يجعلها أكثر ليونة ورطوبة.

 

الحفاظ على الوزن الصحي

 

قد يشعر الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر بأنهم أقل جوعًا أو عطشًا، أو لديهم مشاكل في المضغ أو البلع، أو يواجهون صعوبة في استخدام الأواني أو إطعام أنفسهم. هذا الأمر يؤدي إلى أنهم لن يتناولوا ما يكفي من الطعام وسوف يفقدون الكثير من الوزن.

 

من هنا لا بدّ من أن يتناول مريض الألزهايمر وجباتٍ صغيرة أو وجبات خفيفة. قد يكون تناول الطعام خمس أو ست مرات في اليوم أسهل من الحصول على نفس كمية الطعام في ثلاث وجبات. كما والمهم أن يتناول مريض الألزهايمر الأطعمة الخالية من السكريات والدهون المشبعة بهدف منع تراكم الدهون في الجسم وتطوير المزيد من الأمراض خصوصاً أمراض القلب والشرايين.

 

لقراءة المزيد عن الالزهايمر إضغطوا على الروابط التالية:

 

دواء الالزهايمر موجود في طعامنا اليومي!

التشخيص الصحيح خير وقاية من الالزهايمر المبكر