قولي وداعاً للمشاكل الزوجية بالاعتماد على هذه النصائح الفعّالة!

الجمعة، 12 أكتوبر 2018

لا تخلو أيّ علاقة زوجية من بعض الخلافات التي تنشأ بين الطرفين نتيجة إختلاف الطباع والآراء والثقافات بينهما. لذلك من الضروري الحفاظ على الإحترام والتفاهم المتبادل، والحرص على إحتواء الآخر وتفهّم مشاعره وغضبه، والتمسّك بنجاح العلاقة لتجنّب حدوث أي تطور خارج عن السيطرة يؤدي الى وصول الزواج الى نهاية لا رجوع عنها.

 

ولأن المرأة هي غالباً العنصر الأساسي الذي يضمن نجاح الزواج وإستمراره، سنقدّم لكِ في موضوعنا التالي من موقع صحتي أبرز النصائح لتجنّب المشاكل مع شريككِ:

 

حافظي على الحبّ والتفاهم

 

إجعلي زوجكِ خاتماً بإصبعكِ من خلال منحه مشاعر الحبّ والحنان والإحترام والتقدير والإمتنان، إضافة الى ذلك إحرصي على تقديم الدعم الكامل والتشجيع المتواصل لتكوني مصدراً للتفاؤل والبهجة والأمل وتحافظي بالتالي على توازن الأسرة بكاملها.

 

تفادي إلقاء اللوم عليه

 

المشاكل هي عبارة عن أمور تحدث بشكل طبيعيّ، لذلك تجنبي معاتبته وإلقاء اللوم عليه دائماً، بل إلجأي الى الحوار وتبادل الأفكار للوصول الى حلول مشتركة ترضي الطرفين، وإحرصي على حلّ الأمور بهدوء وبدون عصبية لتعود الحياة الى مجراها الطبيعي.

 

أصغي إليه دائماً

 

الإستماع للطرف الآخر هو من العوامل الأساسية لضمان نجاح العلاقة، لذلك لا تترددي أبداً بالإصغاء الى زوجكِ ليتمكّن بدوره من الإنصات إليكِ، وتحاوري معه بإهتمام ومن دون مقاطعته ليتمكّن من التعبير عن كل ما يريده، حيث أن ذلك يساعد كثيراً في حلّ المشاكل وتخفيف عواقبها.

 

تفهميه ولا تهملي مشاعره

 

الضغوطات النفسية والإجتماعية والعملية والعائلية التي يمرّ بها زوجكِ كثيرة، لذلك إحرصي على تفهمّه قدر الإمكان، وإستخدمي الكثير من الطرق والأساليب الرقيقة كالإبتسام بشكل دائم، والإنسحاب ببساطة وبهدوء في حال كان شريكك يعاني من حالات من العصبية الشديدة الى حين أن يهدأ. وفي الأوقات الحرجة إبتعدي عن الكلام الجارح لأن هذه الحالة تزيد من حدّة النزاعات وإنعدام التفاهم بين الطرفين.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن العوامل التي تهدد إستمرار العلاقة ونجاحها:

 

5 مشاكل نفسيّة تؤثّر سلباً على الزواج

كيف تؤثّر الأحكام المسبقة على الحياة الزوجيّة؟

تصوّرات خاطئة تهدّد زواجكم... تجنّبوها!