ورم الليفي

الأربعاء، 22 يناير 2014

يعتبر الورم الليفي ورمًا حميدًا ويظهر غالبًا في الرحم. قد يظهر ورم ليفي واحد أو أكثر، ويكون شكله دائريًا أو مفصصًا في معظم الأحيان.


يكون الورم الليفي أكثر شيوعًا لدى النساء في سن الأربعين تقريبًا ويتطور تحت تأثير الهرمونات.

 

 

الورم الليفي الصامت

قد لا يترافق الورم الليفي مع أي أعراض ويتم اكتشافه عند تخطيط الصدى.

في حالات أخرى، يتم اكتشافه بسبب علامات عدة: العلامات الرحمية: خلل في الدورة الشهرية مترافق مع نزف رحمي طمثي أي غزارة الطمث، وجلطات طويلة جدًا وبطيئة أحيانًا. قد يؤدي الورم الليفي أيضًا إلى نزف الرحم أي نزيف بين دورة شهرية وأخرى.

الحاجة متكررة إلى التبول، وتقَاطر البول، والإمساك... هي علامات قد تشير إلى وجود ورم ليفي يضغط على الأعضاء المجاورة كالمثانة والقولون والمستقيم بشكل أساسي. 

الثقل والألم في الحوض الصغير وازدياد حجم البطن والعقم هي في بعض الأحيان علامات تشير إلى وجود ورم ليفي.

 

تخطيط الصدى 

يظهر الورم الليفي عادة في تخطيط صدى الحوض الصغير ويتم تحديد مكانه وقياس حجمه، وفي الوقت عينه، يمكن رؤية كامل الرحم والمبيضين.

 

مضاعفات الورم الليفي

قد يؤدي النزيف إلى فقر دم كبير أحياناً.

قد تؤدي الأورام الليفية إلى الإصابة بالنخر.

قد تؤدي الأورام الليفية الكبيرة إلى الضغط على الأعضاء المجاورة، وبخاصة المثانة والمجاري البولية، والتأثير على وظيفة الكليتين والأمعاء الغليظة والقولون السيني والمستقيم والتسبب بمشاكل الإمساك.

قد تكون هذه الأورام مسؤولة عن العقم.

قد تنمو أورام أخرى بعد الاستئصال.

قد تكون المرأة مصابة بورم ليفي أثناء الحمل، فيجب إذاً متابعة الحمل عن كثب إذ قد يسبب حجم الورم وموقعه مضاعفات في أي لحظة.

 

العلاج

سيتم علاج الأورام الليفية التي تظهر أعراضًا، في حين ستراقب الأخرى فحسب.

 

إزالة الأورام الليفية جراحيًا في معظم الأحيان

 

استئصال الرحم أم عدم استئصاله؟

عند دخول مرحلة الإياس أو الاقتراب منها، يقترح الطبيب على النساء إزالة الرحم مع الورم أو الأورام الليفية بهدف تفادي ظهورها مجددًا، وتسمى هذه العملية استئصال الرحم.

في المقابل، سيبذل الجراحون كل ما بوسعهم للحفاظ على رحم المرأة التي ترغب في إنجاب الأطفال، إذ بطبيعة الحال، يصبح العقم نهائيًا عند إزالة الرحم.

الانصمام يشكل الانصمام وسيلة أخرى لعلاج الورم الليفي الرحمي، وهو عملية بسيطة نسبيًا تقوم على حقن شرايين الرحم بكريات صغيرة باستخدام قثطار رفيع يتم إدخاله في ثنية الأربية، فيتم بهذه الطريقة سد أو "خنق" الشرايين الصغيرة التي تغذي الورم الليفي. لا تختفي الأورام الليفية بل تموت وتتقلص ما يمنع ظهور الأعراض المختلفة كالانضغاط الحوضي المؤلم والنزيف...

 

تذكري

إن الورم الليفي هو ورم حميد في الرحم وقد يكون مزعجًا بسبب حجمه وموقعه. لا يتحول عادة إلى سرطان لكن قد يرتبط به.

لا يتم علاج سوى الأورام التي تظهر أعراضًا، غالبًا عن طريق استئصالها جراحيًا. 

يقترح الطبيب غالبًا على النساء اللواتي دخلن مرحلة الإياس أو اقتربن منها أن يستأصلن الرحم مع أو بدون المبيضان.