بيروني

السبت، 01 فبراير 2014

من الأمراض التي تسبّب قلقاً شديداً عند الرجال هو مرض بيروني الذي يظهر عبر إنحناء قضيب الرجل والتألم بشدّة أثناء عملية الانتصاب، ويمكن لهذا المرض على المدى الطويل أن يؤدي الى تشوّه القضيب. ولكن ما لا يعرفه الكثير من الرجال أنّ هذا المرض يمكن الوقاية منه وهذا ما تتعرّفون عليه عبر هذا الموضوع.

 

أسباب المرض واعراضه

 

إنّ السبب الرئيسي وراء الاصابة بمرض بيروني هو حدوث التهابات وتليّفات في غلاف القضيب، وهذا ما يكون ناتجاً عن إصابة القضيب بتمزّق أثناء عملية الانتصاب بسبب التواء مؤلم أو تمزّق الاجسام الكهفية بالقضيب. وتجدر الاشارة الى أنّ نسبة كبيرة من الرجال يتعرّضون لدرجة معيّنة من التمزّق أثناء الانتصاب والجماع، لكن يمكن لبعض الالتواءات أن تكون خطيرة. كما أنّ التقدّم في العمر لا يسمح للقضيب بأن ينتصب كما قبل خصوصاً أنّ غلافه المطاطي قد بدأ يضعف. ويمكن ملاحظة الاصابة بسبب وجود كتلة على الجدار الخارجي للقضيب أو أنّ النسيج الليفي تزداد سماكته ما يعوق تمدّده ويؤدي الى إنحنائه.

 

العلاج

 

هناك علاج دوائي لمرض بيروني لأنّ التغيّر في مطاطية أنسجة القضيب ناتج عن التهابات، والعلاج الدوائي يكون فاعلاً خلال المراحل الاولى من المرض وإذا لم يكن الالتواء شديداً جداً، حيث يلمس المريض تحسّناً بنسبة ٦٠ في المئة بعد تناول الادوية التي يصفها الطبيب له. أمّا إذا كانت الحالة صعبة، يمكن للطبيب أن ينصح المريض باللجوء الى الحلّ الجراحي لإنهاء إنحناء القضيب واعادته الى وضعيته الطبيعية. ولا بدّ من الاشارة الى أنّ طول القضيب يقلّ بعض الشيء نتيجة للعملية، ولكن يمكن بعد فترة اعادة الانتصاب الى طبيعته.