لايم

الخميس، 26 مارس 2015

داء اللايم هو نوع من الإضطرابات المَرَضية التي تُحدث إختلالاً في وظائف الجسم وخصوصاً الجهاز العصبي. وينتج المرض إثر الإصابة بعدوى بكتيرية من نوع البكتيريا البورلية البرغدورفيرية التي ينقلها قراد الأيل، وهو من صنف العنكبيات أو الغزال، أثناء تغذيته على دم الإنسان. فما هي العوامل التي يجب تجنّبها كي لا يصاب الفرد بهذا الداء؟ وما هي أعراض المرض وعلاجه؟.

 

الأسباب

 

يشكل العض من قبل قراد الأيل (الغزال) سبباً مباشراً للمرض إذ تعبر البكتيريا إلى دم الإنسان مسبّبة الإصابة. وثمّة عوامل تزيد احتمال الإصابة بمرض اللايم ويمكن تجنّبها وهي:

- السكن أو التواجد في المناطق التي تكثر بها القراد المسؤولة عن نقل المرض.

- السير بين الأعشاب الطويلة والعالية. 

- تربية حيوانات أليفة في المنزل قد تحمل القراد على جلدها أو وبرها.

 

الأعراض

 

أعراض الدّرجة الأولى:

 

- الشعور بالقشعريرة وعدم تحمّل البرد أو أي انخفاض في درجة الحرارة

- إرتفاع درجة حراره الجسم

- التعب والضعف العام 

- الشعور بالصداع 

- حدوث آلام المفاصل 

- الشعور بألم في العضلات وتصلب الرقبة في بعض الحالات 

- ظهور طفح جلدي وتورّم و احمرار الجلد في المنطقة التي تغذت منها القراد

تشبه هذه الأعراض أعراض الإصابة بمرض الزكام وهي لا تحتاج عادة إلى علاج وتزول دون تدخل طبي خلال أسابيع.

 

أعراض الدرجة الثانية:

 

قد تستغرق أسابيع أو أشهر بعد حدوث العدوى الجرثوميّة ومنها: 

- الشعور بخدران في الأطراف

- الشعور بألم عصبي في بعض مناطق الجسم 

- عدم القدرة على تحريك بعض عضلات الجسم 

- ضعف عام في عضلات الوجه ما يؤدي الى تغيّر التعابير الإيحائيّة للشخص 

- القلق والتوتر الدائم 

- حدوث إضطرابات في العضلة القلبية 

- خفقان القلب 

- ألم في الصدر 

- ضيق في التنفس 

 

أعراض الدرجة الثالثة:

 

هي الأخطر في مراحل المرض على الإطلاق وتشمل:

- حدوث حركات لا إرادية في العضلات 

- حدوث تورّم المفاصل 

- ضعف العضلات وشللها التام في بعض الحالات 

- الشعور بالخدر والوخز 

- عدم وضوح الكلام من الفرد على الإطلاق 

- حدوث مشاكل في الجهاز العصبي المركزي والتي تؤثر على تركيز وتفكير المصاب 

 

العلاج

 

إن علاج داء اللايم يعتمد على حدّة الأعراض وبداية ظهورها فليس على كل من يصاب بعضة القراد أن يتناول علاجات دوائيّة، فقد تكفي مراقبة المريض الصحيّة لفترة شهر 

- على الطبيب أن يتأكد أولا من إصابة المريض و من ثم يصف له المضاد الحيوي المناسب وغالباً ما تكون جرعة واحدة من الدوكسيسيكلين.

- تمتد فتره العلاج من ١٠ الى ١٤ يوماً تقريباً تبعاً للوضع الصحّي للمريض.

- قد يصف الطبيب بعض العلاجات الدوائية المسكنة للألم خصوصاً في حال تصلب المفاصل.