هل تفكرون بالخضوع لعملية تصغير المعدة للمرّة الثانية؟ الموضوع يهمّكم!

الثلاثاء، 08 يناير 2019

بعد الفشل في تحقيق الهدف في خسارة الوزن الزائد من خلال إعتماد الحميات الغذائية الصحيّة والإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية الدوريّة، قد يكون الحلّ الأمثل بالخضوع لجراحة تصغير المعدة التي تساعد على التخلّص من الكيلوغرامات الإضافية. إلّا أن هذه العملية قد لا تكون نهاية المطاف في رحلة الرشاقة المطلوبة، حيث أنه وفي بعض الحالات وبعد مرور فترة محددة، قد يعود المريض الى إكتساب المزيد من الوزن من جديد، ما يدفعه الى اللجوء الى مثل هذه الجراحات من جديد لمرّة ثانية. ولمعلومات كاملة حول إعادة إجراء عملية تصغير المعدة، تابعوا هذه التفاصيل من صحتي.

 

ما هي الأسباب التي تدفع الى الخضوع لعملية تصغير المعدة لمرّة ثانية؟

 

إن قرار إجراء عملية السمنة لمرّة أخرى في نفس المكان داخل البطن هو من الخيارات الصعبة والدقيقية حيث أن الجراحة الثانية غالباً ما تكون أصعب من الأولى، وتحمل في طياتها مخاطر أكثر. ومن أبرز الأسباب التي قد تؤدي الى اعادة اجراء عملية تصغير المعدة ما يلي:

- فشل العملية الأولى فى تحقيق فقدان الوزن المناسب أي ما يعادل أقل من 50% من الوزن الزائد.

- الهدف بتحسين الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكر والضغط بشكل فعال ودائم.

- حدوث مضاعفات للعملية الأولى مثل ضيق المعدة أو إرتجاع في المريء أو ناصور معدٍ مزمن.

- سوء اختيار العملية الجراحية وعدم مناسبتها للمريض.

 

ما هي أهم المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد إعادة عمليات جراحة السمنة؟

 

المضاعفات بعد عمليات جراحة السمنة للمرة الثانية كثيرة، ومن أبرزها:

- حدوث تسريب أو إصابة للأمعاء الدقيقة أو الغليظة

- إحتمال التعرّض لجلطة خلال العملية يتضاعف

- من الممكن المعاناة من نزيف ما بعد العملية

- مواجهة حالات تسريب المعدة ما يؤدي الى آلام في المعدة وإرتفاع حرارة الجسم

لمعلومات إضافية عن جراحة تصغير المعدة تابعوا هذه الروابط من صحتي:

6 دوافع تحتم على المريض اجراء عملية تصغير المعدة!

لن تتصوروا الفوائد الصحية لعملية تصغير المعدة!


‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً