كيف تعلمون طفلكم حب التعاون والمشاركة؟

الإثنين، 28 يناير 2019

كلنا نريد لأطفالنا أن يبنوا علاقاتٍ قوية وأن يعيشوا حياةً سعيدة، إلّا ان أحد المكونات الرئيسية لهذه النتائج هو القدرة على التعاون والتفاعل بشكل جيد مع الآخرين. وبما أن هذه القدرات لا تظهر مع الطفل منذ الولادة، فيجب بالتالي ان يحرص الأهل على تنميتها عندهم خصوصاً عند بلوغهم سن الثالثة، ما سوف يساعدهم بشكل كبيرٍ في حياتهم الاجتماعية.

 

تنمية حب التعاون لدى الطفل


المسؤولية

من بين اهم الامور التي من شأنها ان تنمي حب التعاون لدى الطفل هي تعزيز حسّ المسؤولية عنده. فعندما يشعر الطفل انه مسؤول عن أغراضه، ألعابه، غرفة نومه يمكن ان يعرف تماماً دوره في المنزل وأن يعي أهمية تعاونه مع أهله وأخوته لأنهم يعيشون كلهم تحت سقفٍ واحد ويخضعون للقواعد نفسها.

 

انتظار دوره

إن نظام المداورة هو أمراّ اساسياً ومهماً لتنمية حب التعاون عند الطفل. فمن المهم ان تعلموه أهمية انتظار دوره أثناء اللعب، وحتى عند التحدث مع شخصٍ آخر، بمعنى أنه وعندما يتكلّم لا بدّ من أن ينتظر الجواب والعكس صحيح. فتعليم الطفل إحترام نظام الأدوار يمكن ان يجعله يدرك أهمية وجود الآخر واحترام رأيه، وهذا ما يجعله أكثر قدرةً على التعاون والمشاركة بشكلٍ خالٍ تماماً من الانانية.

 

كونوا مثالاً جيّداً

إن دور الأهل مهم وأساسي في تنمية حب التعاون عند الطفل من حيث انه عليهم ان يكونوا مثالاً يحتذي به طفلهم ويقلّده بشكلٍ إيجابي. فعندما يشاهد الطفل ان التعاون بين الأهل ومشاركة المسؤوليات والأعمال المنزلية هو امراً سائداً في أجواء العائلة، فلا بدّ من أن تترسخ في ذهنه هذه الفكرة ويبدأ بتقليدها والعمل بها حتى عن دون قصد.

 

الرياضة

إن الحرص على تعليم الطفل انواع الرياضة المبنية على اللعب ضمن فريق، يمكن ان يساعده كثيراً على تنمية روح التعاون والمشاركة أيضاً. فاللعب ضمن فريق يعلّمه أن الأنانية لا يمكن ان توصله إلى أيّ مكمان، بل روح الفريق هي الاساس وهي سرّ النجاح. وهذا ما ينعكس إيجاباً على نفسيته وعلى سلوكياته اليومية.

 

 لقراءة المزيد عن تربية الاطفال اضغطوا على الروابط التالية:

إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!

تعرفي على ابرز طرق التربية الحديثة للاطفال

٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال