إليكم ما لا تعرفوه عن العلاج السلوكي!

الجمعة، 01 مارس 2019

تختلف الامراض النفسية التي تصيب الإنسان وتتعدد علاجاتها، ومن أكثرها شيوعاً للعلاج السلوكي المعرفي الذي يتّم من خلال الخضوع لجلسات دوريّة ومنتظمة تهدف الى مساعدة المريض على علاج نطاق واسع من المشاكل والإضطرابات، من خلال التحدّث عنها والعمل على تحديد التحديات المقلقة، إضافة الى الوصول الى مرحلة التدريب على طريقة التعامل معها للتخلّص منها تباعاً وبطريقة نهائية.

 

العلاج السلوكي يساهم في علاج هذه الحالات!

 

أثبت هذا العلاج فعاليته في مجموعة متنوّعة من المشاكل النفسية، ومن أبرزها:

- اضطرابات النوم

- المشاكل الجنسية

- حالات الاكتئاب الحادّة

- إضطرابات القلق المتزايد ومختلف أنواع الرهاب

- أمراض الوسواس القهري

- عدم إنتظام الأكل

- انفصام الشخصية

- إضطرابات ما بعد الصدمة

 

طريقة العلاج السلوكي

 

- على عكس بعض العلاجات التي تعتمد على الحوار والتحدث، فإن العلاج السلوكي المعرفي يتعامل مع مشاكل الشخص التي تحدث معه حالياً، ولا يركز على الإضطرابات السابقة التي حدثت معه في الماضي.

- إن هذا النوع من العلاج يرتكز بشكل أساسي على أن مفهوم المشاعر والتصرفات هو عامل مترابط، وبالتالي فإن المواقف السلبية يمكن أن تحبس الشخص في حلقة مفرغة يصبح من الصعب الخروج منها من دون مساعدة.

- هذا النوع من العلاجات يهدف إلى مساعدة الشخص في التعامل مع المشاكل بطريقة أكثر إيجابية من خلال تقسيمها إلى أجزاء أصغر، وتغيير نمطها الى الإيجابي، ليتم بالتالي تحسين الطريقة التي يشعر بها الشخص.

- العلاج النفسي السلوكي يساعد على إكساب الشخص مهارة السلوك الجيّد وتعزيزه بالمكافأة والتحفيز والتعبير عن عدم الرضا من الاداء السيء. ولتحقيق هذه الغاية يقوم هذا النوع من العلاج على وضع المريض في موقف صعب ومقلق لكي يعتاد على التعامل معه، مع أهمية تقديم مكافأة للمريض كلّما نجح في أداء خطوة إيجابية تقوده نحو الشفاء التام.

 

إليكم من صحتي المزيد عن الامراض النفسية وطرق علاجها:

ما هي افضل الطرق التي تخلصك من الوسواس؟

هل من علاجاتٍ فعالة للهلوسة؟

هذه الأسباب يمكن أن تؤدي الى الانفصال عن الواقع!