لماذا يحتاج ابنكم المراهق للأصدقاء؟

الجمعة، 05 أبريل 2019

 

عندما يدخل طفلك مرحلة المراهقة، سيصبح للأصدقاء أهمية كبيرة في حياته. تعدّ الصداقات الإيجابية الداعمة جزءاً مهماً من الرحلة إلى مرحلة البلوغ بالنسبة لطفلك، وسوف يكون لها الكثير من التأثير على شخصيته وصحته النفسية.

 

حاجة المراهقين للأصدقاء

التقليل من الشعور بالتوتر

في الواقع إن الصداقة الإيجابية تلعب دوراً في الطريقة التي يعالج بها الجسم التوتر خصوصاً في سنّ المراهقة. عندما يقضي المراهق بعض الوقت مع أصدقائه ويشاركه كلّ ما يدور في ذهنه ويخبره عن كلّ المشاكل التي تزعجه والأفكار السلبية التي تدور في ذهنه، فقد ينتج جسمه كمية أقل من هرمون التوتر أي الكورتيزول، ما يقلّل بالتالي من التوتر عنده.

 

إختبار التغييرات الجسدية والنفسية سوياً

إن مرور المراهقين بنفس التغيرات الهرمونية تقريباً التي يمكن أن تؤثر على صحتهم البدنية والنفسية، يمكن أن يزيد من الشعور بالراحة النفسية عندهم. فبينما يعاني البعض منهم من مشكلة عدم التأقلم مع هذه التغييرات ويعتقدون أنهم يمرّون بها على إنفراد، فإنهم سوف يشعرون بالراحة والأمان عندما يعلمون أن أصدقائهم يمرّون بنفس المرحلة وأنهم يعانون من مشاكل مشابهة. من هنا، إن إختبار نفس التغيرات تقريباً، حتى ولو كانت بأشكال مختلفة، يمكن أن تعزز من راحة البال عندهم وتجعلهم يدركون أن هذا أمراً طبيعياً تماماً ولا داعي للهلع والقلق أبداً.

 

تنمية الشخصية

يمكن للصداقات ان تساعد المراهق على تنمية شخصيته وتعلّم بعض المهارات الجديدة، لا بل اكتشاف نفسه اكثر. فمثلاً، عندما يبني المراهق صداقات في هذه المرحلة، فقد يتعلّم حسن الإصغاء إلى الغير ومساعدتهم على حلّ مشاكلهم وقد يجد نفسه أكثر وعياً في تقديم النصائح التي يمكن أن تحسّن من علاقة أصدقائه مع أفراد عائلتهم.

 

التشجيع على العادات الجيّدة

إن الصداقات الإيجابية في حياة المراهق يمكن أن تشجعه على العادات المفيدة والسليمة التي تحسن صحته بشكلٍ عام. وهذه العادات يمكن أن ترافقه طيلة حياته، مثل ممارسة الرياضة، التطوع، اتباع نظام غذائي صحي وغيرها من الأمور.

 

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية: 

للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!


هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!


هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!