ثلاثة أسباب تدفعك لعدم إغراق طفلك بالهدايا

الأربعاء 17 أبريل 2019

لا شك أن الأهل يحبّون تقديم الهدايا إلى أطفالهم في المناسبات السعيدة كأعياد الميلاد أو عند النجاح في المدرسة أو في أي وقت آخر أو مناسبة أخرى. ولكن هل تعرفين ماذا يمكن أن يتأتى عن إفراطك في إغراق طفلم بالهدايا مع أو دون سبب أو مناسبة؟ وهل تعرفين كيف يؤثر ذلك على نفسية الطفل وعلى طريقة تفاعله مع الهدايا ومع والديه؟ وما هي كمية الهدايا التي يجب أن يحصل عليها الطفل في كل مناسبة سعيدة؟


مخاطر الإكثار من الهدايا للطفل

ليس هناك أجمل من تعبير الأهل عن حبّهم وعاطفتهم الجياشة تجاه أطفالهم، ومن الطرق التي يستعملونها للتعبير عن هذه العواطف شراء الكثير من الهدايا للطفل من ألعاب وأجهزة إلكترونية للاحتفال معه بمناسبة سعيدة أو حتى من دون وجود أي مناسبة تستوجب الاحتفال. في ما يلي بعض التأثيرات السلبية للإكثار من تقديم الهدايا للأطفال:






إرهاق النفسية: الطفل الذي يصله الكثير من الهدايا سيصاب بالإرهاق النفسي والحيرة أمام الألعاب أو الأشياء الجميلة الأخرى التي حصل عليها، لذلك لن يفرح بشكل كافٍ بأي واحدة منها، فهو مشغول باكتشاف كل ما تلقاه، وسوف لن ينتبه إلى تفاصيل كل هدية بحد ذاتها ولن يعرف بأي واحدة يفرح.

 

 

عدم الشعور بالامتنان: فإذا حصل الطفل على الكثير من الهدايا في كل مناسبة، سيشعر أنه من واجب أهله أن يشتروا له كل ما يريد، وبذلك لا يفهم المعنى الحقيقي لتقديم الهدية، فلن يسامحهم في المرة القادمة إذا كان عدد الهدايا أقل، ولن يقدّر ظروفهم بل يعتبر أنه بلا قيمة بالنسبة إليهم.

إلغاء المعنى الحقيقي للمناسبة: بحيث ينشغل الطفل في فتح الهدايا واكتشاف محتوياتها ناسياً المناسبة الأصلية التي أدت إلى تلقيه الهدايا. وهنا يتحوّل اهتمام الطفل إلى الأمور المادية بدل الفرح باعيد أو النجاح أو غير ذلك من المناسبات.