8 أسباب غير معروفة تشجّع على تناول التمر في رمضان!

الإثنين 06 مايو 2019

يحتاج الجسم إلى التغذية السليمة والمتوازنة عموماً وخلال شهر رمضان خصوصاً، حيث لا بدّ من تعويض ساعات الصيام الطويلة بالنّسبة الضروريّة للجسم من فيتاميناتٍ ومعادن وعناصر غذائيّة مهمّة للصحّة.

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الفوائد غير المعروفة للتمر، خصوصاً في شهر رمضان المبارك.

الفتك بالجراثيم

يقف التمر عائقاً أمام العديد من الميكروبات أو الجراثيم التي من المُمكن أن تنتقل إلى الجسم وتُلحق الضّرر به، حيث يتمتّع التمر بقدرةٍ مميّزةٍ على الفتك بالجراثيم وبالتالي حماية الجسم من تأثيراتها المضرّة.

تنقية الجسم وتطهيره

يُساهم تناول التمر باعتدال، خصوصاً خلال شهر رمضان بعد الصيام لفتراتٍ طويلة، في تنقيم الجسم وتطهيره، بفضل احتوائه على العديد من المواد التي تُفعّل هذه الخاصية فيه.

إمداد الجسم بالطاقة

يحتوي التمر على معظم أنواع السكريّات المُفيدة للصّائم والتي يحتاج إليها، إضافةً إلى بعض العناصر الغذائيّة التي تمدّه بالطاقة؛ لذلك يُنصح بإدخاله إلى النّظام الغذائي الخاص بشهر رمضان المبارك للإستفادة من الطاقة التي يقدّمها بعد ساعاتٍ طويلةٍ من الصيام.

سهل الهضم

من المعروف عن التّمر أنّه سريع الهضم ويتمّ امتصاصه بسرعة؛ فلا يحتاج أكثر من ساعةٍ حتى يتمّ هضمه ليقوم بدوره بإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها خصوصاً خلال الصيام في رمضان.

تحفيز إفراز جميع الإنزيمات الهاضمة

يلعب التمر دوراً مُفيداً في تعزيز عمل الجهاز الهضمي في الجسم، حيث أنّ تناوله خصوصاً خلال رمضان يُمكن أن يُحفّز كلاً من المعدة والأمعاء على إفراز جميع الإنزيمات الهاضمة، إذا تمّ تناوله تحديداً بعد نوعٍ من أنواع الحساء الشهيرة في رمضان.

تسهيل هضم العناصر الغذائيّة

يُسهّل تناول التمر عمليّة هضم العديد من العناصر الغذائيّة معقّدة التركيب، كالكربوهيدرات والبروتينات في شهر رمضان بعد تناول الإفطار بوقتٍ قليل.

تعزيز الشعور بالشّبع

يمنح التمر شعوراً بالشبع لفترةٍ طويلة وبالتالي فإنّه يُقلّل من الشعّور بالجوع بشكلٍ كبير خلال ساعات النهار أثناء الصيام؛ نتيجة احتوائه على نسبةٍ مُرتفعةٍ من المعادن والألياف والفيتامنيات التي بدورها تمنع الجسم من تناول كميّاتٍ كبيرة من الطعام، ما يُساعد على الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي.

الوقاية من الحصوات في الكلى

يُساهم تناول التمر في رمضان، في إحداث نوعٍ من التّوازن في معدّل حموضة البول التي عادةً ما تضطرب نتيجة الصيام، وبالتالي يقي الجسم من تكوّن الحصوات في الكلى.