هل تستطيعين التعايش مع التغييرات الجذرية بعد عمليات التجميل؟

الأحد 30 يونيو 2019

أصبحت عمليات التجميل من الجراحات الأكثر انتشاراً اليوم، وأصبح الإقبال عليها شديداً جداً، كما أنها ليست مقتصرة على النساء فقط، بل أن هناك عمليات تجميلية خاصة بالرجال.

وعملية التجميل هي كل عمل جراحي يهدف إلى إعادة بناء أو تغيير شكل أو خصائص جزء معيّن من الجسم البشري، وهي على أنواع أبرزها عمليات تكبير أو تصغير أجزاء معينة من الوجه مثل الأنف والذقن والشفاه، أو من الجسم مثل الثديين أو المؤخرة.

كما وتشمل عمليات التجميل تقنيات شفط الدهون، وشد البشرة ونحت الجسم وإعادة تشكيل بعض أجزائه بما في ذلك عمليات الرفع وكشط الجلد وإعادة إنبات الشعر، كما أن عمليات التجميل ممكن أن يكون هدفها ترميم البشرة بعد تعرّضها إلى الحروق أو الجروح الكبيرة، أو ترميم العظام في حال تعرّضت إلى الحوادث والكسور.

التعايش مع الجراحة التجميلية

غالباً ما تُحدث عمليات التجميل فروقات مهمة وواضحة في الشكل، وهذا هدفها الأساسي. ولكن كيف يمكن التعامل مع هذه التغيّرات وتقبّل النتائج والتعايش مع المظهر الجديد للوجه أو للجسم؟

التأثيرات النفسية لعمليات التجميل: تكون إيجابية عندما يحصل المريض على النتائج المرجوة منها، ويشعر بالرضا عن نتائج العملية وحسن اختياره للطبيب والمركز الطبي. بينما في بعض الأحيان ممكن أن تكون لهذه العملية تأثير سلبي على نفسية المريض الذي لا يحصل على النتائج المرجوة، فيصاب بالاكتئاب ويسعى إلى الحصول على الحلول لمشكلته الجديدة.

 

تقبّل التغيّرات: يسمع الشخص الذي خضع إلى عملية تجميل العديد من التعليقات والآراء، فبعض الناس يؤيدون الخضوع إلى هذه العمليات فيثنون على نتائجها، بينما الرافضين لمبدأ عمليات التجميل يبدون آراءً سلبية بما يخصها. لذلك على الشخص الذي خضع لعملية التجميل أن ينظر إلى صورته في المرآة بإيجابية وأن لا يتأثر بآراء الآخرين.

تحسين نوعية الحياة: في الكثير من الأحيان تساعد عمليات التجميل في تحسين نوعية الحياة والحركة واللياقة البدنية، مثل عمليات تكميم المعدة وشفط الدهون وغيرها من الجراحات التي تساعد على التنحيف. وهذا النوع من التغيّرات ممكن أن يشجع الآخرين على الخضوع لهذه العمليات للاستفادة من نتائجها الإيجابية الواضحة.