ما هي الأسباب الكامنة وراء قضم طفلك لأظافره؟

الثلاثاء 02 يوليه 2019

يعتبر قضم الأظافر من بين أكثر أنواع المشاكل الشائعة بين الأطفال. فهذه المشكلة التي تثير قلق الأهل، تدفعهم نحو البحث حول الأسباب الحقيقية الكامنة وراءها. من هنا، وللتعرّف على الأسباب النفسية التي تكمن وراء قضم الأظافر عند طفلك، فلا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.

 

الاسباب النفسية عند الطفل لقضم الاظافر

تقليد الأهل 

يمكن لعادة قضم الأظافر عند الطفل ان تأتي بسبب تقليد الاهل، الإخوة وغيرهم من المحيطين به. فالطفل، وعندما يتعوّد على رؤية من حوله يقوم بقضم أظافره ظناّ منه انها عادة صحيحة.

 

العامل الوراثي

إن الجينات الوراثية يمكن ان تلعب دوراً كبيراً في جعل الطفل يقضم أظافره. فمثلاً إذا كانت الأم أو الأب أو أحد الأقارب يمارس عادة قضم أظافره، لا بدّ ان تنتقل إلى الطفل حتى من دون أن يراه، فهي تولد معه فقط.

 

القلق والضغط النفسي

يمكن للقلق والضغط النفسي الذي يعيشه الطفل قبل الامتحانات مثلاً، او بعد التعرّض لمشاكل عاطفية في المنزل ومع اسرته أن تؤدي إلى قضمه لأظافره. فهو، ومن خلال قضم الأظافر، يمكن ان يعتبرها طريقة للتخفيف من توتره، فهذه العادة تمنح دماغه القدرة على تعزيز إفراز هرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين وبالتالي التقليل من هرمونات الكورتيزول.

 

عدم تقليم الأظافر جيّداً

يمكن لعدم تقليم الاظافر جيداً ان تكون سبباً في قضم الطفل لأظافره. فانزعاج الطفل من شكل اظافره، يمكن ان يؤدي إلى قضمه لها بهدف التحسين من شكلها.

 

التفكير

يمكن لقضم الأظافر عند الطفل، أن يكون دليلاً على كثرة التفكير وحتى احياناً على الذكاء. فقضم الأظافر يساعد بعض الأطفال على تحفيز العقل والقدرة على التفكير خصوصاً إذا كان يشغّل جانبه الإبداعي ويحاول خلق أفكار جديدة.

 

الغيرة

يمكن لغيرة الطفل من أحد اخوته او من المولود الجديد في العائلة ان تدفعه نحو قضم أظافره. فبهذه الطريقة يحاول إخفاء مشاعره السلبية ويجد قضم الأظافر طريقة للهروب من واقعه.