إجعلي الزنجبيل مشروبك اليومي لهذه الأسباب

الأربعاء 03 يوليه 2019

الزنجبيل نوع من النباتات التي تدخل في خانتيّ الغذاء والدواء في الوقت عينه. فهو يتمتع بالكثير من الشعبية لمذاقه الحاد الذي يحبّه الكثيرون، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لخصائصه العلاجية العديدة التي تساعد في شفاء بعض الأمراض وتعزيز أداء أجزاء عديدة من الجسم.

يُستهلك الزنجبيل المجفف والمطحون كنوع من أنواع التوابل، أو يتم إدخاله إلى الأطباق وأنواع الحلويات طازجاً ومبشوراً، كما ويمكن غليه وشربه مثل الشاي.

وفي السطور التالية سوف نكشف لك عن الفوائد الصحية العديدة التي من شأنها أن تشجعك على جعل الزنجبيل مشروبك اليومي المفضّل.

التركيبة الغذائية للزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على الكثير من العناصر التي تجعله من أكثر أنواع النباتات فائدة للجسم البشري، ومن أبرز هذه العناصر الغذائية نذكر الفيتامينات C وE وK وB، إلى جانب حمض الفوليك، البروتين، الكاربوهيدرات، الفوسفور، الحديد، الكالسيوم، الماغنيزيوم، البوتاسيوم، الزنك والصوديوم.

الفوائد الصحية للزنجبيل

بإمكان الزنجبيل أن يلعب دوراً في تحسين أداء عدد من الأعضاء الحيوية في الجسم البشري إلى جانب الحماية من الأمراض، وذلك نفصّله لك في ما يلي:


 

هو مسكّن للآلام ومساعِد على النوم: فاستهلاك الزنجبيل يساهم في التخفيف من الصداع الناتج عن الضغوطات النفسية والتوتّر، وهو يساعد أيضاً في علاج أوجاع الطمث، وفي تسكين أوجاع العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية. كما أنه وبحسب العديد من الأبحاث العلمية يحسّن عملية النوم العميق والمتواصل.

يعزز جهاز المناعة: يحتوي الزنجبيل على مضادات الأكسدة بنسبة عالية، مما يساهم في حماية الجسم من الإصابة بعدد من الأمراض، ويساعد الجسم في التخلص من السموم المتراكمة فيه وحمايته من أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية، ويساهم في الوقاية من السرطان. ومن ناحية أخرى، معروف عن الزنجبيل قدرته على محاربة الإلتهابات ونزلات البرد والأنفلونزا ومشاكل الجهاز التنفسي. 

يحسّن أداء الجهاز الهضمي: يلعب الزنجبيل دوراً مهماً في التخلص من مشاكل المعدة ومن الغازات المتجمعة في الإمعاء. وأيضاً يسهل الزنجبيل عملية الهضم، ويساهم في الحماية من  الشعور بالانتفاخ أو آلام المعدة والقولون والبطن. ومن جهة ثانية، يعزز عملية التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة.