جفاف المهبل حالة قد تصيبكِ ... فما أسبابها وطرق علاجها؟

الإثنين، 26 أغسطس 2019

إن حالة جفاف المهبل هي من المشاكل الشائعة جدّاً التي تواجه السيدات، وذلك نتيجة التغيّرات الجسديّة الجذريّة التي تعاني منها المرأة بفعل تكرار الحمل والولادة وتغيّر نسبة الهرمونات عندها بشكل ملحوظ.  

 

كيف تكون أعراض جفاف المهبل؟

 

مشكلة جفاف المهبل تترافق مع الكثير من الأعراض والعلامات، ومنها:

- الشعور بالحكة الشديدة أو الألم أو الحرقة في المهبل

- المعاناة من آلام مزعجة خلال العلاقة الحميمة

- إحتمال الإصابة بنزيف مهبلي خفيف بعد الجماع

- ملاحظة بعض الإفرازات المهبلية الطفيفة وغير العادية

 

أسباب جفاف المهبل كثيرة ... فما أبرزها؟

 

عوامل كثيرة تؤدي الى هذه المشكلة الصحيّة ومن أبرزها:

- إنخفاض مستوى هرمون الإستروجين ما يؤثر سلباً على صحة أنسجة المهبل من خلال المحافظة على رطوبة ودرجة حموضة المهبل ومرونة أنسجته بشكلٍ طبيعي.

- تكرار الولادات الطبيعية في أوقات متقاربة.

– المعاناة من مشاكل في جهاز المناعة.

- بلوغ مرحلة سن اليأس أو ما قبل انقطاع الطمث.

- التعرّض لجراحة إستئصال المبايض.

- إحتمال إستخدام بعض الأدوية مثل مضادات الإستروجين وأدوية الإكتئاب التي تسبب جفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية.

- الإكثار من إستعمال الغسول أو ما يعرف بالدش المهبلي حيث أن هذه العادة تؤدي الى إختلال التوازن الكيميائي الطبيعي في المنطقة، ما يسبب الإلتهابات وبالتالي الشعور بجفاف المهبل أو تهيجه.

- الخضوع لعلاجات مرض السرطان بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي.

 

كيف يمكن علاج جفاف المهبل؟

 

لإستعادة الحياة الطبيعية والتخفيف من الأعراض المزعجة، لا بدّ من اللجوء الى خطوات مختلفة لعلاج مشكلة جفاف المهبل، وذلك من خلال بعض الطرق الفعّالة المعتمدة، ومن أكثرها شيوعاً:

- إستخدام الكريمات المهبلية الخاصّة، ما يساعد على ترطيب المهبل وتخفيف أعراض جفافه.

- من الممكن اللجوء الى الإستروجين المهبلي بعد إستشارة الطبيب المختّص وذلك في حال كان انخفاض نسبة هذا الهرمون من الجسم.

- من الضروري تجنّب إستعمال الصابون والغسول المعطَّر، والإمتناع عن إستخدام مرطِّبات غير مخصصّة لمنطقة المهبل لأنّها قد تسبّب الإصابة بعدوى بكتيرية حادّة.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن المشاكل التي تصيب المهبل:

إذا كنتِ تعانين من التهاب البظر... هذا الموضوع يهمّكِ!

الإلتهابات التناسلية قد تواجهكِ في أي لحظة ... فكيف يمكن الوقاية منها؟

كيف يمكنك علاج التشنج المهبلي؟