إليكم أبرز المعتقدات الخاطئة عن الاضطرابات النفسية!

الأربعاء 04 سبتمبر 2019

تعتبر الصحة النفسية من الأمور المهمة التي تتطلّب عناية خاصة خصوصاً أن إهمالها يمكن أن يؤثر بشكلٍ كبير على الأداء اليومي وعلى الصحة العامة. ولكن قبل الاهتمام بالصحة النفسية، من الضروري الاطلاع على المعتقدات الخاطئة والشائعة.

 

معتقدات شائعة وخاطئة عن الاضطرابات النفسية

الخرافة: الأطفال لا يعانون من اضطرابات نفسية

الحقيقة: حتى الأطفال الصغار جداً قد تظهر عليهم علامات الإنذار المبكر بمخاوف الصحة العقلية والاضطرابات النفسية. غالباً ما تكون مشكلات الصحة العقلية قابلة للتشخيص سريرياً، ويمكن أن تكون نتيجةً لتفاعل العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية.

نصف اضطرابات الصحة النفسية تظهر العلامات الأولى قبل بلوغ الشخص سن الرابعة عشرة، وثلاثة أرباع اضطرابات الصحة النفسية تبدأ قبل سن الـ24.

الخرافة: الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية هم عنيفين جداً

الحقيقة: ليس كلّ من يعاني من اضطرابات نفسية يكون عنيفاً، فمعظم الأشخاص الذين يعانون من مرض عقلي ليسوا عنيفين، ويمكن أن يكون فقط 3 ٪ إلى 5 ٪ من أعمال العنف إلى الأفراد الذين يعانون من مرض عقلي خطير.

الخرافة: لا يمكن التعافي من الاضطراب النفسي

الحقيقة: إن التعافي من الإضطرابات النفسية ممكن، ولكنه يحتاج للقليل من الوقت والصبر. فالاضطراب النفسي، تماماً كما المشاكل التي تصيب الصحة البدنية، بحاجة للوقت حتى يتمّ علاجها والشفاء منها تماماً. ولكن الفرق بين الأمراض الجسدية والنفسية، هي أن الأولى يمكن مراقبتها عن قرب لأن نتائجها ظاهرة، في حين أن الثانية فهي غير ظاهرة ولا يمكن ملاحظتها على الفور.

الخرافة: يولد الناس يعانون من اضطرابات نفسية

الحقيقة: إن بعض الاضطرابات النفسية يمكن أن تكون وراثية، ولكن يمكن أن تتطوّر أنواع أخرى من الأمراض النفسية نتيجةً لأحداث وظروف أليمة. وقد تشمل تلك الظروف الإجهاد، انهيار العلاقات أو البطالة أو العزلة الاجتماعية أو الإصابة بمرض جسدي كبير أو سوء المعاملة الجسدية والجنسية أو الإعاقة. من هنا، فإن الصحة النفسية يمكن أن تتأثر بشكلٍ كبير ومباشر بالعوامل المحيطة بها.