أي علامات تدلّ على استعداد الطفل للدخول الى الروضة؟

No Writer

الجمعة، 11 أكتوبر 2019

تعتبر الروضة من أهم المرحل الفاصلة في حياة الطفل، حيث أنها الوسيلة الأولى لإنفصال الصغير عن أهله وعائلته بشكل جدّي، كما أنها بمثابة نقطة البداية لرحلة طويلة من التعليم. وهنا نشير الى أن خبرات المدرسة الأولى لدى الطفل تنعكس على طريقة ارتباطه بالآخرين طوال عمره، كما أن النجاح في هذه المرحلة أو الفشل، يؤثر على سعادة طفلكِ ومستقبله وتقديره لذاته.

 

كيف أعرف أن طفلي جاهز للالتحاق بالروضة؟

 

من الطبيعي أن يلتحق الاطفال بين سن الرابعة والخامسة بالروضة، إلا العمر ليس الطريقة الوحيدة التي تحدد جهوزية طفلك وإستعداده للروضة حيث أنه من الضروري مراقبة قدرته على التعلّم والإستيعاب وطريقة تعاونه من أساليب تطوير المهارات، ومدى الرغبة عنده في التواصل والاستماع، وقدرته على الانسجام مع الأطفال الآخرين والبالغين.

 

كيف يمكن تحضير طفلكِ للدخول الى الروضة؟

 

لمساعدة طفلكِ وتحضيره للدخول الى هذه المرحلة الجديدة من حياته، لا بدّ من إتباع هذه الخطوات الضرورية:

- حافظي على صحة طفلك من خلال تقديم الغذاء الصحّي والمتوازن الذي يساعده على النمو والتطور بشكل سليم، وإحرصي على أن يحصل صغيركِ على قسط وفير من النوم، مع ضرورة زيارة طبيب الأطفال من وقت الى آخر.

- نظمّي أوقات طفلكِ وحددي فترات للنوم واللعب واللهو وتناول الطعام.

- كوني السند الأساسي لمعاونة طفلكِ ومساعدته في التعرّف على الحروف والأرقام والألوان والأشكال، وإلجأي دائماً الى تخصيص أوقات للقراءة والتلوين والغناء.

- إهتمي بتعزيز نمو طفلك الاجتماعي من خلال إشراكه في الأنشطة الجماعية وممارسة الرياضة المحببة الى قلبه.

- من وقت الى آخر، تحدّثي مع طفلكِ عن الروضة، وإمنحيه الحماس لخوض هذه التجربة المثالية، وساعديه على تخطّي مشاعر الخوف والقلق والتردد. وخلال زيارة المدرسة للمرّة الأولى رافقيه وكوني الداعم الأساسي له، وعبّري دائماً عن إحساسكِ بالفخر به وبالتطور الذي يقوم به، ما يزيد من ثقته بنفسه ويرفع من شعوره بالسعادة والأمان.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن مرحلة دخول الطفل الى الروضة:

كيف تكون الحالة النفسية للطفل في مرحلة الروضة؟

في اي عمر يجب ادخال الطفل الى الروضة؟

خجل الطفل في الروضة حالة طبيعية... فكيف يمكن علاجها؟