6 أعراض شائعة لتضخّم البروستات الحميد

No Writer

الجمعة 01 نوفمبر 2019

يُعتبر تضخّم البروستات الحميد حالةً شائعةً مع التقدّم في العمر؛ حيث تبدأ الخلايا المكوّنة لأنسجة البروستات في الإنقسام مما يؤدّي إلى زيادة حجم البروستات.

ويُشار إلى أنّ حجم البروستات لا يُحدّد بالضّرورة شدّة الأعراض، إذ يشعر بعض المُصابين بتضخّمٍ بسيطٍ في البروستات بأعراضٍ واضحةٍ في حين يشعر آخرون مِن المُصابين بتضخّمٍ شديد في البروستات بأعراضٍ بسيطة.

نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأعراض التي تدلّ على تضخّم البروستات الحميد.

الحاجة المتكرّرة أو الملحّة للتبوّل

في حال المُعاناة من تضخّم البروستات الحميد، من الشّائع أن تزيد الحاجة إلى التبوّل بشكلٍ مُتكرّر وخصوصاً في الليل. وكثرة التبوّل يُمكن مُلاحظتها عندما تكون هناك حاجة ملحّة إلى التبوّل حوالي 8 مرّاتٍ أو أكثر في اليوم الواحد.

صعوبة في التبوّل

بسبب زيادة ضغط البروستات على مجرى البول، قد يُعاني المُصابون بتضخّم البروستات الحميد من صعوبةٍ في التبوّل. كما قد تؤدّي هذه الحالة إلى إغلاق مجرى البول ممّا يجعل من الصّعب تدفّق البول أو ضعفه، أو تقطّعه خصوصاً في نهاية عمليّة التبوّل.

الألم عند التبوّل أو القذف

إنّ تضخّم البروستات الحميد يؤدّي عادةً إلى الضّغط على المسالك البوليّة والتناسليّة؛ الأمر الذي يؤدّي إلى الشّعور بالألم أثناء التبوّل والقذف. وقد يكون الألم في هذه الحالة ناتجاً عن الإصابة بعدوى وهي من المُضاعفات الشّائعة لتضخّم البروستات.

احتباس البول

يعني عدم خروج البول نهائياً، وهذا يستدعي تدخّلاً عاجلاً من قبل الطّبيب حيث لا بدّ من التوجّه إليه فوراً لإدخال أنبوبٍ أو ما يُعرَف بالقسطرة في المثانة لتصريف البول.

نزول دم أثناء التبوّل

يؤدّي احتباس البول إلى تغيّرٍ في لونه ورائحته، ما يدلّ على حصول التهابٍ في المسالك البوليّة. كما يُمكن مُلاحظة نزول دم أثناء التبوّل، يكون ناتجاً عن توسّعٍ في الأوردة على سطح البروستات المُتضخّمة.

حصوات المثانة

هي بلورات صلبة من المعادن في المثانة، تتشكّل عندما يُصبح البول مُركّزاً لعدم القدرة على إفراغ المثانة بشكلٍ تامّ. يُمكن أن تُسبّب هذه الحالة التهاباتٍ شديدة، دم في البول، تهيّج المثانة، انسداد تدفّق البول.