5 أمور مُفاجئة تضرّ بالخصوبة عند الرجل!

No Writer

الجمعة 08 نوفمبر 2019

رغم الإنتظام في ممارسة العلاقة الزوجيّة، قد يتأخّر الإنجاب لأسبابٍ عدّة حتّى بعد القيام ببعض الفحوصات اللازمة وعدم وجود أيّ سببٍ عضويّ لتأخّر حدوث الحمل.

ولأنّ الخصوبة تتأثر بشكلٍ وثيق بالصحّة العامة للجسم، فإنّ بعض العوامل والعادات اليوميّة الشّائعة، يُمكن أن تترك تأثيراتٍ سلبيّةٍ على الصحّة الإنجابيّة وبالتالي قد تقف وراء الإضرار بالخصوبة والتسبّب بتراجع فرص حدوث الحمل.

نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الأمور الشائعة التي تضرّ بالخصوبة عند الرّجل.

السمنة أو النّحافة المفرطة

يؤثّر وزن الجسم على الخصوبة بشكلٍ كبير بحيث لا بدّ من الحفاظ على الوزن الصحّي بعيداً من السمنة أو النّحافة المفرطة، لارتباط ذلك بانخفاض عدد الحيوانات المنويّة وجودتها؛ فكلّما كان الوزن صحّياً كانت صحّة الجسم أفضل لإنتاج حيواناتٍ منويّةٍ سليمةٍ والقدرة على الإنجاب.

التوتر

يترك التوتّر أثراً سلبيّاً ليس على الحياة الجنسيّة فحسب بل الإنجابيّة أيضاً وخصوصاً بالنّسبة إلى الرّجل؛ حيث أنّه يؤثّر سلباً على كمّية وجودة الحيوانات المنويّة إذ يؤدّي الإجهاد والتوتر والضّغط النفسي إلى خفض إنتاج الحيوانات المنويّة ويُضعف أيضاً القدرة الجنسيّة ويضرّ بالأداء الجنسيّ.

التدخين

يُسبّب التدخين العديد من المشاكل الصحّية وهو يُعتبر من الأسباب الرّئيسة التي تؤثّر سلباً على حركة وأداء الأعضاء التناسليّة وخصوصاً بالنّسبة إلى الرّجل. وتضرّ هذه العادة السيّئة بنوعيّة وكمّية السّائل المنوي كما تُضعف القدرة على الإنتصاب ويُمكن أن تُهدّد الرجل بالضّعف الجنسي على المدى الطويل.

البيئة الساخنة

إنّ العمل في بيئةٍ حارةٍ أو الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ أو ارتداء السراويل الضيّقة والقيام بكلّ الممارسات التي من شأنها أن ترفع درجات الحرارة في المنطقة التناسليّة، يتسبّب في المُساهمة بإنتاج سائل منويّ غير جيّد وحيواناتٍ منويّةٍ غير سليمة؛ وذلك لأنّ ارتفاع الحرارة يؤثر سلباً على الخصيتين وبالتالي على الخصوبة.

بعض الأدوية

يُمكن أن تُساهم بعض الأدوية التي تُستهلك على المدى الطّويل، في الإضرار بجودة ونوعيّة السائل المنوي؛ وهذا من شأنه أن يُقلّل من عدد الحيوانات المنويّة المُنتَجة ويُخفّض من الخصوبة وفرص الإنجاب لدى الرّجل. لذلك يُنصح باستشارة الطّبيب قبل اللجوء إلى تناول أيّ أدوية.