الواقي الذكري آمن وفعّال... ولكن هل هو مضمون؟

يُعتبر الواقي الذاكري من وسائل منع الحمل الأكثر شيوعاً نظراً لسهولة استخدامها والحصول عليها، كما يُعدّ وسيلةً فعّالةً للوقاية من العدوى المنقولة جنسياً.

ولكن هل الواقي الذكري مضمون؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

الواقي الذكري آمن وفعّال ولكن!

عموماً، يُمكن اعتبار الواقي الذكري آمناً وفعّالاً ولكن هناك بعض العوامل التي قد تجعل منه غير مضمونٍ وهذا يعتمد على طريق الإستعمال أو على بعض المُفاجآت التي يُمكن أن تطرأ خلال اسخدامه.

ومِن الأشياء التي ينبغي أخذها في الإعتبار والتي تجعل من فعاليّة الواقي الذكري غير مضمونة، نذكر:

- الحساسية:

يُمكن أن يُحفّز الواقي الحساسية تجاه اللاتكس، وقد تتضمّن ردود الفعل التحسّسية تجاه هذه المادة الطّفح الجلدي وارتشاح الأنف، وفي الحالات الشّديدة ضيق المسالك الهوائيّة وانخفاضاً في ضغط الدم.

في هذه الحالة، قد يكون الواقي الذكري المصنوع من البولي يوريثان أو جلد الحمل بديلاً مناسباً.

- وسيلة غير مضمونة:

لا تُعتبر الواقيات مضمونة؛ إذ لا يزال هناك خطر الإصابة بعدوى منقولة جنسياً أو حدوث الحمل عند استخدام الواقي، خصوصاً إذا تمزّق أو نُزع أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة.

نصائح لضمان فعاليّة الواقي

من المهمّ إدراك أنّ الواقي الذكري لا يدوم إلى الأبد وينبغي استخدامه بطريقةٍ صحيحةٍ لمنع حدوث الحمل وللوقاية من العدوى المنقولة جنسياً.

في هذا الإطار، لا بدّ من اتّباع النّصائح التالية لاستخدامٍ آمنٍ وفعّال للواقي الذكري:

- تخزين الواقي في مكانٍ جافّ وبارد:

يزيد التعرّض للهواء والحرارة والضّوء من احتمال تلف الواقي، ويُنصح بعدم الإحتفاظ به في محفظة نقود أو جيبٍ خلفي لمدّةٍ تزيد عن شهر إذ يُمكن للإحتكاك والحرارة أن يتسبّبا في تلف الواقي الذكري فيخسر فعاليّته.

- التحقّق من الصلاحيّة:

يُنصح بالتّحقق من تاريخ انتهاء الصلاحيّة المُدوّن على العلبة، ويُحذّر من استخدام واقٍ ذكريّ منتهي الصلاحية.

- فحص الواقي:

يُفضّل فحص الواقي الذكري بحثاً عن احتمال وجود تلفٍ مُعيّن، عن وجود هشاشةٍ أو تمزّقاتٍ صغيرة أو ثقوبٍ قبل استخدامه.

- عدم تكرار الإستخدام:

ينبغي عدم تكرار استخدام الواقي الذكري؛ إذ يزيد ذلك من خطر حدوث الحمل والتقاط العدوى المنقولة جنسياً.

كذلك، لا بدّ من استخدم الواقي الذكري أثناء ممارسة أيّ نشاطٍ جنسي فذلك يُساعد في الوقاية من العدوى المنقولة جنسياً عبر كلّ أساليب الإتّصال الجنسي، مع ضرورة مُراجعة الطّبيب بشأن كيفيّة استخدام الواقي ليكون مضموناً.

لقراءة المزيد عن الواقي الذكري إضغطوا على الروابط التالية: