ما هو الفرق بين افرازات التبويض وتلك التي تظهر بعد العلاقة الحميمة؟

No Writer

الخميس، 09 يناير 2020

الإفرازات المهبليّة هي من الامور الطبيعية جدّاً التي تظهر عند المرأة بشكل متفاوت من وقت الى آخر وفق الحالة والفترة التي تمرّ بها السيّدة. وهنا نشير الى أن هذه الإفرازات التي تظهر في مرحلة التبويض تختلف تماماً عن تلك التي تلاحظها المرأة خلال الإثارة تزامناً مع العلاقة الحميمة، ولمعلومات كاملة ومفصلّة عن الفرق الكامل بينها، إليكِ هذه المعلومات المفصلّة في السطور التالية من صحتي.

 

كيف تكون إفرازات التبويض وما الذي يميّزها؟

 

بعد إنتهاء تدّفق الدورة الشهرية، يقوم عنق الرحم بإفراز نوع معين من السوائل التي تشبه المخاط والتي تكون قليلة جداً بعد الحيض، إلا أنها تزداد ومع مرور الأيام تزداد تدريجياً، لتصبح كثيفة جدّاً مع بداية وقت التبويض، وهي تتميّز بلزوجتها وكثافتها العالية، كذلك لونها الأبيض الكريمي وملمسها المطاطي. وهنا نشير أيضاً الى أنه في فترة التبويض تكون الافرازات المهبلية كثيفة جدّاً، وذلك بهدف تسهيل ممارسة العلاقة الحميمية، من خلال زيادة الرغبة الجنسية وبالتالي إرتفاع فرص الحمل.

 

ماذا عن الإفرازات التي تظهر خلال العلاقة الحميمة؟

 

إن إفرازات الجماع تهدف بشكل أساسي الى ترطيب المهبل لتسهيل العلاقة الحميمة وبالتحديد عملية الإيلاج، وهي تظهر خلال وصول المرأة الى أعلى درجات الإثارة، حيث أن الجسم يقوم في هذه المرحلة بإفراز سائل صافي وخفيف يشبه الماء، يسمح بإتمام الجماع بسلاسة ودون معاناة، علماً أن جسم السيدّة يستمر بإفرازه بشكل طبيعي حتى بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمية. ومن ناحية أخرى، نشير الى أن هناك غدة صغيرة تتواجد داخل المهبل، ووظيفتها الأساسية تكمن بإفراز سائل القذف عند السيدّة خلال البلوغ الى قمّة اللذّة الجنسيّة، والذي قد يكون خفيف أو غزير، مع العلم أن طبيعة جسم المرأة تختلف من حالة الى أخرى حيث أن فئة كبيرة من السيدات تبلغ الى مرحلة النشوة من دون الشعور بأيّ قدف.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن الإفرازات المهبليّة:

الافرازات المهبلية بعد الجماع طبيعية... إلا في هذه الحالات!

كيف يُمكن تمييز إفرازات التبويض التي تدلّ على الحمل؟

أسباب الافرازات المهبلية... ما بين الطبيعية والمرضيّة!