5 أنواع مختلفة من فقدان الذاكرة... إكتشفي تفاصيلها!

الثلاثاء 12 مايو 2020

في الكثير من الأفلام والمسلسلات نشهد على قصص شخصيات فقدت الذاكرة، ولكن الحالات لا تتشابه كثيراً مع الواقع الحياتي، فعند الإصابة بهذه المشكلة يستطيع الشخص معرفة بعض الحقائق عن نفسه وفي بعض الأوقات الأشخاص المقربين منه.
هناك الكثير من الأسباب المختلفة التي تؤدي للإصابة بهذه المشكلة لا تقتصر فقط على التعرض لحادث مباشر على الرأس، وقد تستمر لمدى الحياة أو حتى قد يتم الخضوع لعلاج معيّن أن يحرر المريض من هذه الأزمة بالإضافة للدعم النفسي.

ولكن عليك معرفة أن هناك أنواع متعددة لفقدان الذاكرة... فما هي؟  


فقدان الذاكرة المؤقت:
مع عدم قدرة الشخص على تذكر بعض الأحداث التي مرّ بها تماماً هنا نستطيع التحدث عن فقدان الذاكرة المؤقت، ولكن عندما يصاب بنوبات من الإرتباك أو عند الوصول لمرض الألزهايمر ففي هذه الحالة تعتبر الحالة المرضية.

وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي للوصول الى فقدان الذاكرة المؤقت، أهمها قلة النوم والإرهاق الذهني، وطبعاً التعرض لضربة مباشرة على الرأس.

فقدان الذاكرة الرجعي:
غالباً ما يكون الخرف السبب الرئيسي للإصابة بفقدان الذاكرة الرجعي، وفي هذه الحالة لا يستطيع الشخص تذكر الأحداث التي حصلت مؤخراً في حياته أو المعلومات التي تتعلق بمواضيع معيّنة، وقد تتأثر بعض الذكريات من السنوات الماضية بمرحلة عمرية معيّنة.

فقدان الذاكرة التقدمي:
ربما من أصعب الأمور التي قد يعيشها الإنسان عدم قدرته على تشكيل ذاكرة حديثة في حياته يجمع فيها مختلف المعلومات، الأفكار، اللحظات المختلفة التي يعيشها، وهذا ما يحدث عند الإصابة بفقدان الذاكرة التقدمي، قد تكون هذه المشكلة مؤقتة أو دائمة وذلك يكون بحسب حالة المريض.

أمّا السبب وراء فقدان الذاكرة التقدمي خلل أو تلف في منطقة معيّنة من الدماغ.

فقدان الذاكرة الطفولية:
يعتبر هذا النوع غير مرضي بما أنّ معظم الأشخاص لا يمكنهم العودة بالذكريات للسنوات الأولى من عمهرهم، وهنا يمكننا تسمية الحالة هذه فقدان الذاكرة الطفولية، وعلى الرغم أنّها من الأمور الطبيعية بالطبع يمكن مراجعة الطبيب والإستفسار عنها.

فقدان الذاكرة النفسي:

قد يوصل الإرهاق النفسي والإضطرابات المتكررة والحالات العصبية المزمنة الى الإصابة بفقدان الذاكرة النفسي الذي لا يقل أهمية عن باقي الأنواع المرضية. أمّا الصعب في هذه الحالة أنّ الشخص قد لا يتذكر أي شيء عنه شخصياً بالإضافة لعدم قدرته على تذكر المعلومات أو الأشياء السابقة التي يهتم بها.

ولكن هناك ناحية إيجابية في مثل هذا الوضع، لأنّه من الممكن الوصول للعلاج الكامل والتخلص من المشكلة، مع الإنتباه لعدم الغرق بالألم النفسي مجدداً.