ما الذي يمكن أن يدفع المراهق للانتحار؟!

No Writer

الإثنين 20 يوليه 2020

لم يعد الانتحار حدثا نادرا يفاجئ الجميع. نسمع عن حالات الانتحار في كثير من الأحيان هذه الأيام لدرجة أنها باتت اتجاهًا تقريبًا، وقد اعتدنا على القصص التي بالكاد أصبحنا نتقاعس عنها. إنه أمر محزن إلى حد ما. موقع صحتي يبحث في اسباب تفكير المراهق بالانتحار.

لكن الانتحار ليس مجرد حالة ذهنية تتطور بين عشية وضحاها. إنها فكرة طويلة الأمد تعيش في حياة المراهق وعندما يصطدم أخيرًا بالقاع الصخري، تغيب عنه أي نهاية للنفق ليبدأ العد التنازلي نحو النهاية. في تلك اللحظة يصبح العيش أصعب بكثير مما يمكن أن يكون الموت بالنسبة للمراهق.

اسباب تفكير المراهق بالانتحار

- التنمر وضغط الأهل

باتت ظاهرة التنمر أكثر شيوعًا وممارسة مما كانت عليه في الماضي. يميل الأطفال في سن المراهقة المبكرة، الذين يدخلون المدرسة الثانوية، إلى تجربة التنمر أكثر من المعتاد. ويشعر المراهقون الذين يتعرضون للتنمر بأنهم محاصرون فيما يتم تدمير احترام ثقتهم بأنفسهم إلى الحد الأدنى. قد يشعرون بأنهم لا قيمة لهم ولا يستطيعون إنتاج أي شيء. وهذا يقودهم إلى التفكير والتخيل بأن حياتهم لا قيمة لها، وبالتالي تنتفي حاجة الاستمرار في الحياة.

- الاضطرابات النفسية

الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب والفصام والاضطرابات الأخرى تجعل الدماغ يعمل بشكل مختلف عن المعتاد ويؤدي إلى أفكار تؤدي في النهاية إلى الانتحار. لا يشعر الكثير من المراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية أنهم ينتمون إلى المجتمع ويعتبرون أنفسهم منبوذين. هذا مجرد واحد من الأسباب العديدة لانتحار الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

- التوجه الجنسي

غالبًا ما يحاول الأطفال في سن المراهقة التصالح مع حياتهم الجنسية، وبالنسبة لمعظمهم هناك الكثير من المضاعفات. أولا، يواجه الكثير منهم وقتًا صعبًا في تحديد حياتهم الجنسية. بمجرد أن يفعلوا ذلك، فإن إدراك أنهم مثليين أو سحاقيات أو ثنائيي الجنس أو أيا كان الجنس الآخر الذي يختارونه يأتي مع مجموعة من الصعوبات الخاصة بهم. هناك مشكلة في إخبار الأصدقاء والأقران الذين يقومون أحيانًا بتوبيخ الشخص والاستهزاء به.