الاكتشاف المبكر والمعالجة الدقيقة لسرطان عنق الرحم والمبيض يقللان من معدلات الوفيات

الخميس، 04 يونيو 2015

وفقاً لما أوردته منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان فيما يتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة في تقرير السرطان العالمي لعام ٢٠١٢ فإن معدل الإصابة الحالي بسرطان عنق الرحم والذي يبلغ ٩٣ حالة من المتوقع أن يرتفع إلى ٣٧٢ حالة لكل مائة ألف من السكان، ومعدل الإصابة الحالي بسرطان المبيض والذي يبلغ ٧٢ حالة من المتوقع أن يرتفع إلى ٢٥٧ حالة لكل مائة ألف من السكان، في السنوات الخمس القادمة. ويتسبب سرطان عنق الرحم في ٥.٥ بالمئة من إجمالي الوفيات المرتبطة بمرض السرطان لدى الإناث فيما يتسبب سرطان المبيض في ٢.٨ بالمئة من وفيات السرطان في البلاد.

 

عوامل الخطورة للاصابة بسرطان عنق الرحم والمبيض

 

يأتي سرطان عنق الرحم وسرطان المبيض بعد سرطان الثدي باعتبارهما أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء في دولة الإمارات كما أنهما يتسببان في معدل كبير للوفيات. لكن إذا اكتشف المرض في مرحلة مبكرة وتمّ علاجه بطريقة صحيحة، فإن من الممكن منع انتشار المرض وتحقيق الشفاء منه. إلا أنه لا تكاد تظهر أية أعراض ملحوظة في المراحل المبكرة لهذين النوعين من السرطان. وبالتالي، سعياً إلى زيادة الوعي بالمرض وتشجيع النساء على المبادرة إلى إجراء الفحوصات بشكل استباقي، يتحدث كلٌّ من الدكتور مهند دياب، استشاري طب الأورام في مستشفى المركز التخصصي الطبي الجديد‎، أبوظبي، والسيد محمد سمير، المدير الطبي لروش الإمارات العربية المتحدة، حول عوامل الخطر التي ينبغي للنساء معرفتها في هذا السياق.

 

يقول الدكتور مهند دياب: "نظراً لصعوبة اكتشاف الأعراض في مرحلة مبكرة، غالباً ما يتأخر تشخيص المرض، حيث يأتي إلينا المرضى وقد تطور السرطان إلى مرحلة متقدمة. ولكن من الممكن إنقاذ حياة المزيد من المرضى من خلال التوعية بعوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالمرض، ومن خلال المبادرة إلى اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية والاكتشاف المبكر".

وقد سلط الدكتور دياب الضوء على النقاط التالية باعتبارها عوامل هامة ينبغي للنساء مراعاتها عند إجراء اختبارات اكتشاف المرض:

 

سرطان عنق الرحم

 

- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) 

- ضعف الجهاز المناعي 

- التدخين 

- تاريخ من الإصابة بسرطان عنق الرحم في العائلة 

- الاستخدام الطويل الأمد لوسائل تنظيم الاسرة 

- يوصى بالفحص الدوري للنساء في الشريحة العمرية من 21 إلى 65 عاماً

 

سرطان المبيض

 

- العمر: النساء في الشريحة العمرية من 50-60 عاماً

- عدم الحمل من قبل

- علاج الخصوبة

- التدخين

- متلازمة تكيس المبيض

- التشوه الجيني الموروث