اسباب عدة يمكن ان تؤدي الى انخفاض خطير في حرارة الجسم

الخميس، 04 يونيو 2015

انخفاض الحرارة يمكن تعريفه كانخفاض حرارة لب الجسم أو الحرارة الداخلية للجسم لتكون أقل من ٣٥ درجة مئوية، ولكن ما هي أسباب انخفاض حرارة الجسم؟.

 

- للمخ قدرة على الاحتفاظ بحرارة الجسم في المعدل الطبيعي من خلال العديد من الآليات وفي بعضها يكون فقدان الحرارة من الجسم يكون أسرع من إنتاج الحرارة ما ينشأ عنه نقص الحرارة.

 

- أحيانا يتأثر التحكم في الحرارة بأمراض، وفي هذه الحالة فإن حرارة لب الجسم من الممكن أن تنقص في أي أجواء وهذه الحالة تسمى بانخفاض الحرارة الثانوي.

 

- يفقد الجسم الحرارة بطرق عديدة فحوالي ٥٥–٦٥% من حرارة الجسم تفقد بالإشعاع radiation، وفي وجود الجفاف يفقد ٢–٣% من حرارة الجسم عن طريق التوصيل conduction. ولكن عندما يغمر الجسم في الماء البارد فإن فقدان الحرارة بالتوصيل يصل إلى ٥٠%، وفقدان الجسم للحرارة عن طريق تيارات الحمل convection يمثل ١٠% بينما ٢–٩% من حرارة الجسم يفقد لتدفئة الهواء المستنشق، ونحو ٢٠–٢٧% يفقد عن طريق التبخر من الجلد والرئتين. وتنخفض حرارة الأطفال أسرع من الكبار بسبب كبر مساحة سطح الجسم بالنسبة لكتلة الجسم.

 

- للجسم العديد من الوسائل لزيادة إنتاج الحرارة، ولكن عند معدلات معينة منخفضة لا يستطيع الاستمرار في إنتاج الحرارة، فتنقص الحرارة الداخلية للجسم بسرعة، ومن ٣٧ الى ٣٢ درجة مئوية يبدأ الجسم في الارتعاد، والأوعية الدموية في التقلص، والهرمونات في توليد الحرارة.

 

حرارة الطفل... حالة طارئة لا يمكن الاستهانة بها

 

- بسبب قدرة كبار السن الضعيفة على إنتاج الحرارة والاحتفاظ بها، قد تنقص حرارة أجسامهم على مدى أيام أثناء وجودهم داخل بيوتهم، وضمن درجات الحرارة التي يعتبرها غيرهم مريحة.

 

- المشردون، وشاربي الكحول، والمرضى العقليين هم عرضة لانخفاض الحرارة بسبب عدم وجود المأوى المناسب أو عدم القدرة على معرفة الوقت المناسب للذهاب بعيداً عن البرد.

 

- في حالات فقدان الحرارة الثانوي، يوجد خلل في آليات تنظيم حرارة الجسم، وذلك في حالات مثل السكتات الدماغية، وإصابات النخاع الشوكي، ونقص مستوى السكر في الدم، وفي العديد من الاضطرابات الجلدية التي يحدث فيها انخفاض لحرارة المريض في وجود انخفاض طفيف للحرارة بالبيئة المحيطة بالجسم.