الفحص المهبلي باليد ما هي أهميته؟

No Writer

الأربعاء، 26 أغسطس 2020

مع الوصول إلى الشهر التاسع من الحمل، أي الأسابيع القليلة التي تسبق موعد الولادة، يطلب الطبيب من المرأة الخضوع إلى مجموعة من الفحوصات التي من شأنها أن تساعده في الاطمئنان على وضع الأم والجنين الصحي، وتحديد وضعية الجنين وتوقّع موعد الولادة بشكل تقريبي. ومع اقتراب الموعد، يعلم الطبيب المرأة بوجوب الخضوع إلى الفحص المهبلي باليد، فما هو هذا الفحص ولماذا يجب إجراؤه؟


الفحص المهبلي باليد

يُعرف أيضاً باسم الفحص الحوضي، وهو عبارة عن فحص روتيني يجريه الطبيب للتأكد من صحة الحوض والرحم إذا كانت المرأة تشكو من آلام في منطقة أسفل البطن، أو إذا كانت هناك أي إفرازات غير طبيعية، فيمكن لهذه النوع من الفحص أن يكشف عن وجود بعض الأمراض مثل الأورام الليفية الرحمية أو بداية سرطان عنق الرحم أو تكيّس المبايض أو غير ذلك من المشاكل التي تصيب الجهاز التناسلي عند المرأة.

هذا في حال عدم الحمل، أما بالنسبة إلى المرأة الحامل، فيطلب منها الطبيب الخضوع إلى هذا الفحص في الأسبوع الثاني من الشهر التاسع للحمل حتى يطّلع على مدى اتساع عنق الرحم ليعرف ما إذا كان المخاض قريباً وإذا كانت على وشك الولادة.

فمن خلال هذا الفحص يتمكن الطبيب من معرفة ما إذا كان الجنين قد نزل إلى قناة الولادة وأصبح مستعداً للخروج إلى الحياة، كما ويساعد هذا الفحص في بعض الأحيان على توسيع عنق الرحم ومساعدة المرأة على الولادة الطبيعية.

هل هذا الفحص مؤلم؟

لإجراء الفحص الحوضي يطلب الطبيب من المرأة الاسترخاء في وضعية الفحص النسائي، ومن ثم يرتدي القفازات الطبية ويضع على أصابعه الهلام المخصص لهذا النوع من الفحوصات للتقليل من الانزعاج لدى المرأة ومن ثم يقوم بإدخال أصابعه إلى عنق الرحم لتحسسه والتأكد من انغلاقه أو توسّعه.

بالنسبة إلى الألم، لا يكون هذا الفحص مؤلماً إذا كانت المرأة في حالة استرخاء، أما إذا كانت متوتّرة فإنها من الممكن أن تشعر بعدم الراحة وببعض الانقباضات التي تشبه آلام الدورة الشهرية، لذلك عليها بالاسترخاء التام حتى يمر الفحص من دون انزعاج.


المزيد حول صحة المهبل في ما يلي:

كيف يمكن علاج الالتهابات المهبلية؟

عالجي رائحة المهبل بهذه الطرق

كل ما يجب ان تعرفيه عن الفحص المهبلي