ما هو دور المهبل في العلاقة الجنسية؟ حقائق يجب أن تعرفيها

No Writer

الجمعة، 11 ديسمبر 2020

المهبل هو الجزء الخارجي من الجهاز التناسلي عند المرأة، ويلعب دوراً أساسياً في العلاقة الحميمة، حيث أنّ صحّته تشكّل جزءاً مهمّاً من الصحة العامة والصحة الجنسية. فما دور المهبل في العلاقة الجنسيّة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

تمدّد وتوسّع المهبل

لأنّ المهبل عبارة عن كتلة عضليّة فمن الطبيعي أن يتمدّد أو يتشنّج، وهذا يؤثّر بشكلٍ مباشر على العلاقة الجنسيّة. ويزداد حجم المهبل ويتوسّع خلال إقامة العلاقة الحميمة وتحديداً مع زيادة الإثارة وبلوغ النشوة في الحالات الطبيعيّة، ممّا يساهم في إنجاح العلاقة.

 

تشنّجات لاإرادية

قد يتشنّج المهبل في بعض الأحيان لأسباب عدّة أبرزها القلق والتوتر والألم وعدم بلوغ القدر الكافي من الإثارة؛ ممّا يؤدّي إلى إفشال العلاقة الحميمة.

ومن المشاكل الجنسيّة التي قد تحول دون نجاح العلاقة الحميمة، الألم المتواصل أو المتكرر سواء قبل العلاقة أو خلالها أو بعدها، وتحديداً أثناء الإيلاج بسبب التشنّجات اللاإرادية لعضلات جدار المهبل. فقد تصبح العضلات الموجودة في قاع الحوض مشدودة، ممّا يسبّب الألم أثناء العلاقة.

 

أهمّية صحّة المهبل

صحّة المهبل جزءاً بالغ الأهمية من الصحة العامة للمرأة، وبذلك فإنّ المشاكل التي قد تصيبه ينعكس تأثيرها بشكلٍ مباشر وسلبي على العلاقة الحميمة.

فمشاكل المهبل تؤثر على الخصوبة والرغبة الجنسيّة والقدرة في الوصول إلى النشوة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. كما يمكن أن تؤدّي المشاكل المستمرّة والمتكرّرة في المهبل إلى ضغط نفسي ومشاكل في العلاقة مع الشريك، تؤثر سلباً على الثقة بالنفس وبالتالي على الأداء الجنسي.

 

الأمراض المنقولة جنسياً

يمكن أن يكون المهبل المدخل الأساس لمختلف أنواع العدوى المسبّبة للأمراض المنقولة جنسياً. من هنا، لا بدّ من الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة الآمنة وتجنّب تعدّد الشركاء والتأكّد من سلامة الشريك من الالتهابات والأمراض المعدية، مع ضرورة استخدام الواقيات الذكريّة والأنثوية.

كما يُنصح باستشارة الطبيب بشكلٍ دوري حول كيفيّة الحفاظ على صحة المهبل والوقاية من الأمراض التي تُنقل عن طريق الإتصال الجنسي.

 

رغم أنّه قد يكون من الصعب تجنّب كلّ المشاكل المهبلية، إلا أنّ الحرص على إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة من شأنه ضمان تشخيص هذه المشاكل في وقتٍ مبكر لتلقّي العلاج المناسب ومنع تفاقم الحالة.

 

المزيد من المعلومات عن صحة المهبل في الروابط التالية: 

6 نصائح إعتمديها للحفاظ على صحة المهبل عندك!

4 خطوات تساعدك في الحفاظ على صحة ونظافة المهبل!

هل تعلمين ما هي أسباب الألم داخل المهبل؟