ما هي أبرز الإضطرابات النفسية بين مصابي فيروس كورونا؟

الجمعة 18 ديسمبر 2020

في حين يستمر فيروس كورونا بالتفشي، دراسات كثيرة يتم الكشف عنها تباعاً، ومن بينها تلك التي تطال الصحة النفسية. فقد حذر عدد من الأطباء الى أنّ المصابين بكوفيد 19 قد يواجهون إضطرابات نفسية خلال فترة الحجر الصحي ووصولاً لمرحلة الشفاء، أمّا الأخطر أنّها قد تتطور وحتى يمكن أن تكون طويلة الأمد، لذا من المهم جداً الإنتباه لحالة الأشخاص المصابين والمتعافين من هذا الفيروس الذي يجتاح العالم.

من هنا ما لنتعرف على أبرز هذه الإضطرابات النفسية التي يعاني منها مصابي فيروس كورونا خلال فترة الحجر الصحي وبعد التعافي. 

القلق:

لا بد أنّه من الأمور الطبيعية التي يعيشها الإنسان مع مختلف الظروف الحياتية، ولكن مع إصابته بفيروس كورونا قد يؤدي ذلك لتفاقم حالته وبذلك تصبح نوع من الإضطرابات النفسية، وقد يشعر بالخوف الشديد على وضعه الصحي بإنتظار تعافيه التام خصوصاً غذا تطلب الأمر نقله للمستشفى.

الإكتئاب:

قد يعيش المصاب بفيروس كورونا خلال فترة الحجر الصحي وحتى بعد فترة تعافيه حالة إكتئاب، وذلك نتيجة الأفكار الكثيرة والمختلفة التي تراوده أو حتى يتابعها عن بُعد على شاشة هاتفه. وقد تترافق هذه الحالة من الإكتئاب بنوبات من البكاء أو الصراخ، ويفضّل البقاء بمفرده في غرفة منعزلة.

الأرق:

بسبب الضغوطات النفسية التي يعيشها المصاب بفيروس كورونا قد يواجه مشاكل خلال فترة الليل ولا بد أنّ أهمها مشكلة الأرق بالرغم من حاجته الماسة للنوم والراحة بسبب الإرهاق الذي يسيطر على جسمه والأعراض التي يشعر بها خلال هذه الفترة.

الرهاب الإجتماعي:

يخاف المتعافي من فيروس كورونا العودة الى روتينه اليومي، ويفكر في نظرة المحيطين له بعد الحالة الصحية التي عاشها مع الإختلاط بهم من جديد، لذا سيستغرق المزيد من الوقت للإعتياد على فكرة الخروج من المنزل والتوجه لإنجاز أعماله في المجتمع.