هل تفرطون في الأكل؟ تنبّهوا الى الأسباب النفسية الكامنة وراء هذه المشكلة

No Writer

الخميس 07 يناير 2021

من المعروف أنّ الصحة النفسيّة تترك تأثيرات عدّة على الصحة البدنيّة وكيفية تفاعل الجسم مع المتغيّرات والعادات اليوميّة، لا سيما الغذائية منها. إذ أنّ الضغط النفسي والقلق والاضطرابات النفسية المتنوّعة تؤثر وبشكلٍ مباشر على الأكل من ناحية الإصابة بالسمنة أو النحافة المفرطة.

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب النفسية التي تقف وراء الإفراط في الأكل.

التوتر والقلق

الأكل الانفعالي عبارة عن اللجوء إلى تناول الطعام بسبب وجود رغبة قويّة في التخلص من المشاعر المزعجة التي تنتج عن التوتر والقلق، ظنّاً أنّ الانشغال بالطعام يطرد الأفكار السلبية ويُعيد الطاقة إلى الجسم من جديد.

الغضب والعصبيّة

الغضب يختلف عن التوتر من ناحية توصيفه بأنّه شعورٌ جارف وقويّ يحتاج إلى التنفيس، ممّا يجعل المرء يمارس العديد من الأمور للتخلص منه كالرياضة أو أي هواية أخرى. فيما قد يلجأ آخرون إلى الإفراط في الأكل لتشتيت الانتباه والتنفيس عن الغضب والعصبية.

الملل والضجر

قد يكون الطعام بالنسبة إلى بعض الأشخاص، صديقاً يؤنسهم في أوقات الفراغ الطويلة خلال اليوم، فيتخلّصون من الملل والضجر من خلال الإفراط في الأكل. يُنصح في هذه الحالة بممارسة أيّ هواية لتجنّب أوقات الفراغ وملئها بأمور مفيدة وممتعة.

الهروب من الواقع

الإفراط في الأكل قد يكون محاولة للهروب من الواقع والتغيير وكسر الروتين، أو الهروب من بعض الظروف أو مشاعر الإحباط والإحساس بالذنب والاكتئاب. فقد يظنّ البعض أنّ هذه الوسيلة ناجعة وفعّالة لجعل الواقع والوقت الآني أكثر تقبّلاً ومتعة.

مشاكل عاطفيّة

قد يكون لدى الأشخاص المصابين باضطرابات الأكل لا سيّما أولئك الذين يفرطون في تناول الطعام، مشاكل عاطفيّة. ويحاولون من خلال هذا السلوك التعويض عن المشاعر التي يحتاجون إليها، بتناول المزيد من الطعام مما يزيد خطر إصابتهم بالسمنة وزيادة الوزن.

السلوك المتهوّر

لكلّ شخصٍ عاداته وسلوكياته وشخصيّته التي تختلف عن الآخرين، فهناك المتهوّر على سبيل المثال الذي يقوم بأفعاله وتصرّفاته من دون أيّ تفكير. هذا السلوك المتهوّر قد يكون سبباً نفسياً يدفع بالشخص إلى الاندفاع نحو تناول كميات كبيرة من الطعام من دون انتباه للعواقب.