مُغتصب الأطفال... ما هي خفايا شخصيّته التي تدفعه للقيام بهذا الفعل؟
الأربعاء، 03 فبراير 2021
يتعرّض الكثير من الأطفال للاغتصاب ما يترك آثاراً جسديّة ونفسيّة سلبيّة وطويلة الأمد عليهم. لكن ما قد لا يعرفه البعض، أنّ مُغتصب الأطفال أيضاً يعاني بالأساس من مشاكل متراكمة، فهو شخص غير سويّ يعاني من عقد نفسيّة وعقليّة قد تبدأ منذ الصغر وتستمرّ حتى عمر متقدّم. هذه المشاكل التراكميّة تدفعه لسلوكيّات غير متوازنة وعنيفة منها اغتصاب الأطفال. والسبب أنّ عقله يفشل في لجم غرائزه الجنسيّة، فيكون خاضعاً لها ويسمح بالتالي الشخص المغتصب لنفسه بالتحرّش أو باغتصاب الطفل. أمّا الأمور التي تتّصف بها شخصيّة المغتصب، فسنعرّفكم عليها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما هو السبب الذي يدفع الشخص إلى اغتصاب الأطفال؟
- خلل عقلي موجود عند المغتصب من الممكن أن يكون سببه مرتبط بالتنشئة أو بتجارب سيّئة قد عاشها الشخص في الماضي.
- تعرضه في السابق لضغوطات مفروضة عليه أو لنظرة دونيّة من المجتمع يسعى للانتقام منها عبر اغتصاب الأطفال.
- يتّجه لاغتصاب الأطفال إشباعاً لمتعة يفقدها أو شعور بالسلطة والقوَّة مفقود لديه.
شخصية مغتصب الأطفال
- المغتصب شخص مضطّرب سلوكيّاً وعقليّاً لا يسطر على غريزته وسلوكه.
- لديه عقليّة خياليّة خطيرة وبغيضة، اكتسبها بسبب ذكوريّة المجتمع، فيتصوّر أنّ لديه أحقيّة لفعل أي جريمة، يفقد حسّه البشري الأنساني والأخلاقي.
- المغتصب ذو شخصيّة ساديّة ولديه ميول عنيفة فعند اغتصابه للطفل، فإنّ الضحيّة يبكي ويصرخ من الخوف والألم وهذا بالضبط ما يثير غريزة المغتصب أكثر من كونه يقوم بفعل الاغتصاب بحد ذاته، لأنّه يستمتع بقدرنه على السيطرة على غيره والتسبّب لهم بالألم والخوف.
- المغتصب هو شخص غالباً ما يعاني من هلوسات جنسيّة إلى جانب الفكريّة والعقليّة.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة مزيد من المقالات عن الصحّة النفسيّة اضغطوا على الروابط التالية:
كيف يمكن دعم الكفيف نفسياً؟ 6 ارشادات مهمّة