أي علامات تشير الى اصابتكم بعدوى الخميرة في الفم؟

ريتا عبدو

الجمعة، 12 مارس 2021

عدوى الخميرة في الفم، وتُعرف باسم داء المبيضات الفموي، أو البلعومي، هي حالة تراكم فطريات المبيضات البيضاء على بطانة الفم. فالمبيضات هي كائنات حيّة طبيعي وجودها في الفم، لكن لأسباب عديدة ممكن أن تتفشّى أكثر فتنتج أعراضاً واضحة، أبرزها آفات بيضاء تكزن متواجدة عادة على اللسان، أو في الجزء الداخلي من الخدين. وأحياناً ممكن أن ينتشر مرض القلاع أو عدوى الخميرة في الفم إلى سقف الحلق، اللثة، واللوزتين. تعرّفوا أكثر على أعراض واسباب عدوى الخميرة في السطور التالية عبر موقع صحتي.

 

ما هي أعراض عدوى الخميرة في الفم؟

- ظهور آفات بيضاء على اللسان، في الوجنات من الداخل، وأحياناً في سقف الحلق أو اللثة

- احمرار اللون أو الشعور بحرقان أو تقرّح في الفم وهذا ما يفقد الشهيّة ويقلّل من القدرة على تناول الطعام

- حصول نزيف بسيط عندما يتم فرك الآفات أو لمسها بعنف

- حدوث تشقّق واحمرار حول زوايا الفم

- شعور بملمس شبيه بالقطن في الفم

- يمكن أن تؤدي الى هذه العدوى في بعض الحالات الى حاسة التذوق

- الشعور بألم تحت الأسنان

 

ما هي أسباب الإصابة بعدوى الخميرة في الفم؟

في الحالات الطبيعيّة، يعمل جهاز المناعة على قتل الكائنات الحيّة الضارة، كالفيروسات والبكتيريا والفطريات. في الوقت نفسه يتم الحفاظ على توازن الميكروبات الجيدة والضارة في الجسم. لكن هذه الآلية الوقائيّة ممكن أن تفشل، وبالتالي يزيد احتمال الإصابة بعدوى الخميرة في الفم.

ومن الأسباب التي تؤدي إلى إضعاف قوّة جهاز المناعة في هذه الحالة، تناول بعض أنواع الأدوية التي تحارب الكائنات الحيّة في الجسم وتقلّل عددها، كالمضادات الحيويّة. أيضاً علاج مرض السرطان بواسطة العلاج الكيميائي، والعلاج الاشعاعي. فيمكن بالتالي أن تتلف الخلايا السليمة أيضاً، وهذا يجعل المريض عرضة أكثر لحدوث هذه العدوى. إلى جانب الإصابة بمرض السكري، ومرض نقص المناعة البشري.

 

اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com  وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.


لقراءة المزيد من المقالات عن الصحة اضغطوا على الروابط التالية:

كيف يمكن أن تتخلّصوا من البلغم المتراكم على الصدر؟

لماذا تزداد آلام المفاصل في فصل الشتاء؟

الورم تحت الإبط... هل يدلّ دائماً على مرض السرطان؟