العلاقة غير الكاملة ليست آمنة دائماً... وهذه مخاطرها!

No Writer

الجمعة 30 يوليه 2021

العلاقة غير الكاملة هي خيار للنشاط الجنسي دون الإختراق المهبلي والتي يمكن ان يلجأ اليها العديد من الأزواج كوسيلة للوقاية من الحمل. ولكن، وعلى الرغم من المتعة الكبيرة التي يمكن ان تقدمها للزوجين، الّا ان هناك بعض الاضرار التي يمكن ان تسببها هذه العلاقة. تابعوا التفاصيل في ما يلي.

 

اضرار العلاقة غير الكاملة

انتقال العدوى

ان العلاقة غير الكاملة، او ما يُعرف بالعلاقة من دون ايلاج لا يمنع ابداً انتقال العدوى بين الشريكين. فالعلاقة غير الكاملة لا تعني ابداً انها محمية، بحيث ان افراز الجسم لسوائل الجسم يمكن ان يؤدي الى تبادل العدوى الجنسية بين الشريكين.

 

إمكانية حدوث الحمل

حتى ولو نسبتها ضئيلة، الّا انه من الممكن ان يحدث الحمل في حال لامس العضو الذكري المهبل ودخل القليل من السائل المنوي. فالسوائل التي يمكن ان يفرزها العضو الذكري منذ بداية العلاقة الحميمة يمكن ان تحتوي على الحيوانات المنوية، ما يزيد بالتالي من احتمالية حدوث الحمل. من هنا، قد يكون من الأفضل استخدام واقٍ ذكري او أي وسيلة لمنع الحمل، وممارسة العلاقة الحميمة الكاملة وبشكلٍ طبيعي.

الإكتئاب

في الواقع، ان عدم وصول المرأة او الرجل الى النشوة المتوقعة، يمكن ان يسبب هذا الامر خيبات الامل وحتى الإكتئاب. فقلة المتعة لا يمكن ان تؤثر سلباً على صحة الشريكين النفسية، كما ويمكن ان يكون لها بعض التأثيرات ايضاً على علاقتهما الزوجية.

الخيانة

في الواقع، يمكن لقلة المتعة وعدم تحقيق الرغبات الجنسية المرجوّة ان تدفع بأحد الطرفيين الى خيانة الآخر بحثاً عن علاقة جنسية كاملة. من هنا، ولتفادي الخيانة وتدمير الزواج بشكلٍ جذري، لا بدّ من ان يعمد الزوجين الى ممارسة العلاقة الحميمة الكاملة والحرص ايضاً على التنويع في الوضعيات والعمل على تحقيق رغبات الشريك الآخر الجنسية.