احذروا الحليب غير المبستر!

الإثنين، 16 نوفمبر 2015

قد يعتقد البعض أن الحليب الطبيعي الصافي غير المبستر الخالي من أي إضافات أفضل من الحليب الذي خضع لعمليات البسترة. الا ان ذلك يعتبر خطأً كبيراً. نقدم لكم عبر موقع صحتي مخاطر الحليب غير المبستر على الصحة ليكون دليلاً لك في الايام المقبلة، للمحافظة على صحتكي وصحة عائلتك.

 

الحليب.. عنصر غذائي لا يمكن الإستغناء عنه أبدًا!

 

مخاطر الحليب غير المبستر

 

يؤكد الخبراء ان الحليب غير المبستر والحليب المبستر يتساويان من ناحية البروتينات، الكالسيوم، سكريات اللبن وغيرها من العناصر الأخرى، الا ان الفارق بينهما يكمن في ان الحليب الطبيعي الخام يمكنه أن يجعلك مريضاً. فعندما يخرج اللبن من ضرع الحيوان يلامس جلده، كما يلامس قفازات العاملين وأيديهم، ثم يتم نقله بعدها إلى حاويات تحتوي على بكتريا، بالإضافة إلى عامل الحشرات التي تنتشر هنا وهناك. وبعد ذلك كله قد يكون الحيوان نفسه مريضا، ولأن اللبن سائل، فهذا يسهل نفاذ الجراثيم إليه، ولكن عند بسترة الحليب فانه يتم تسخينه حتى درجات حرارة تصل إلى ١٦١ درجة مئوية لمدة لا تقل عن ١٥ ثانية، وبعدها يتم تبريده بصورة فجائية، وهذا من شأنه أن يقضي على الكثير من البكتيريا التي من الممكن أن تكون وصلت إليه.

 

الحليب المجفف أو الطازج... أيهما الأفضل؟

 

وتشير دراسات عدة حول مخاطر الحليب المبستر التي أجريت على الكثير من العينات ان شرب الحليب غير المبستر قد يؤدي في كثير من الأحيان الى تفشي ما لا يقل عن ٩٣ نوعاً من الأمراض المختلفة معظمها حالات العدوى من بكتريا إيكولاى، سالمونيلا، والبكتريا العطيفة.

 

هل يساعد شرب الحليب على زيادة طول قامة الجنين؟

 

وانطلاقاً من هذه المخاطر فان الأكاديمية الاميركية لطب الاطفال منعت الامهات منتناول الحليب في صورته الطبيعية غير المبسترة، أو اعطائه لأولادهم في بداية حياتهم كما تؤيد حظر بيع اللبن بصورته الطبيعية في جميع أنحاء العالم.