كيف يجب التعامل مع الشدة النفسية؟

الجمعة، 04 ديسمبر 2015

إنّ الشدة النفسية هي إستجابة لتغيرات فجائية في البيئة المحاوطة للشخص، فكل إنسان بحاجة الى طاقة بشكل من الأشكال كي يقدر على الصمود بشكل أكبر في وجه المواقف التي تواجهه. في هذا المقال من صحتي سوف نشرح لكم عن كيفية التعامل مع الشدة النفسية.

 

كيف تحل الشدة النفسية على الشخص

 

تصيب الشدة النفسية بعض الأشخاص وتسبب لهم ببعض المواقف القاسية. ففي هذه المواقف التي تمثل خطورة تأتي ردة الفعل بزيادة في ضربات القلب مع توتر وارتفاع في ضغط الدم والشعور بالخوف، كل هذه الإستجابات التي يعيشها الإنسان أثناء فترة التوتر مفيدة لأنها تساعده على زيادة التركيز وزيادة وظائف جسمه. أما بعد مرور الموقف فيسترخي الجسم ويعود كل شيء الى طبيعته، مما يعطي فرصة للجسم ليستعيد عافيته ويشعر الشخص بالراحة نتيجة النجاح في تخطي الأزمة التي كان يمر بها. ولكن في حال في بعض الأوقات استمرت الشدة النفسية أو أصبحت تتكرر بشكل مستمر فلن يعود هناك فرصة للجسم كي يرتاح ويسترد عافيته.فتتحول الشدة الى شدة مزمنة وتسبب تأثيرات عديدة وسيئة للشخص.

 

الوقاية والتدبير من الشدة النفسية

 

هنالك بعض الأمور التي يمكن القيام بها للوقاية من الإصابة بالشدة النفسية فيما يختص بالمواقف التي يمكن السيطرة عليها:

- التخطيط الجيد للتغيرات الكبيرة التي يمكن أن تطرأ على حياتك إذا كنت على علمٍ بها أو أتت على حين غرة

- تحديد للقدرات الشخصية التي يتمتع بها الشخص

- ترتيب الأولويات الحياتية

- إيجاد طرق لتحسين التواصل مع المحيطين بنا

- محاولة مشاركة الأفكار مع الآخرين

- اللجوء دائماً الى إتخاذ سلوك إيجابي

- ينصح دائماً بمواصلة القيام بالتمارين الرياضية

 

تدبير الشدة النفسية

 

- لا يستطيع الإنسان دائماً تفادي مسببات الشدة النفسية لذلك يمكن اختبار بعض الأمور التالية:

- تصور كل الأحداث المتوقعة (استباق حصولها)

- إيجاد طرق للإسترخاء عن طريق تصفية الذهن

- طلب المساعدة ومحاولة التغلب على المشاكل التي تواجهنا

 

اقرأوا المزيد عن المشاكل النفسية عبر هذه الروابط:

 

مضادات الاكتئاب بين الضرورة والخوف من الادمان

اليكم الخطوات للتنفيس عن غضبكم

هكذا تتخلصون من الهموم الملقاة على عاتقكم