خطوات اتبعوها للتعامل مع التوتر بحكمة!

السبت، 30 يناير 2016

التوتر هو تلك الآلية الجسدية التي تجعل قلوبنا تخفق بسرعة، جباهنا تتعرق، أنفاسنا تتسارع عندما نتعرض للضغوط في حياتنا. وقد اشتهر القلق أو التوتر بكونه مسبب لأعراض مثل الصداع، الآلام العضلية الجسدية، اضطرابات الأداء الجنسي، خفقان القلب، آلام المفاصل، آلام أسفل الظهر، الأرق وزيادة نسبة الكولسترول. كما يتهم بأنه متسبب في تفاقم لأمراض مثل أمراض القلب والقرحة المعدية، فكيف  يمكن التعامل مع هذا التوتر؟ هذا ما سنقدمه في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.

 

 سبل التعامل مع التوتر

 

- حدد مصادر التوتر في حياتك، وأدرس إمكانية القيام بأية تغييرات تجعلك أكثر قدرة على التحكم في الأمور.

 

 - تعلّم كيف تحسن إستغلال وقتك بشكل أفضل، لأن معظم التوتر الذي يعاني منه الناس ناجم عن أعباء العمل المتزايدة، ولكي لا يكون العمل طيّعاً وقابلاً للتغيير أكتب لائحة بأهدافك اليومية حسب أولوياتها، وأشّر على المهام المنجزة لأن ذلك يعطيك الإحساس بأنك أنجزت شيئاً.

 

 - تنفّس بعمق وبشكل متزايد للتخفيف من التوتر والكرب.

 

 - تجنب تناول أي عقاقير محظّرة تزيد شعورك من بالتوتر والكرب، بما في ذلك الكوكايين والكحول.

 

 - إعتن بصحتك وتناول طعاماً صحيّاً وإمتنع عن الكحول وتناول الكافيين بإعتدال، وصحيح أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة أو الشوكولا الشاخنة هي منبّهات مفيدة، لكنها يمكن أن تساهم في زيادة التوتر والكرب.

 

-  مارس الرياضة بإنتظام ، فالتمارين المنتظمة تساعد على تحريك وإستخدام مقادير كبيرة من الأدرينالين (الناتج عن التوتر) وبالتالي تساعد على تهدئتك.

 

 -  حاول القيام ببعض تقنيّات الإسترخاء كل يوم، كاليوغا والتدليك والشياتسو والعلاج بالروائح العطرية

 

 - نم جيداً في الليل وخذ قسطاً كاف (٧ إلى ٨ ساعات كل ليلة) لمواجهة التوتر، فالحرمان من النوم على المدى الطويل يعرضك لمشاكل جسدية ونفسية.

 

يقدم لكم موقع صحتي طرق عديدة للتخلص من التوتر:

 

التفكير الإيجابي للتخلّص من التوتر

نعم... يمكن علاج التوتر والاكتئاب غذائياً!

كيف تتخلص من التوتر وتستمتع بنوم هادئ؟