الصابون المضاد للبكتيريا... فيه خطر مضمر!

الإثنين، 17 فبراير 2014

تنتشر في الأسواق العديد من أنواع الصابون التي تستخدم في غسيل الأواني أو الملابس، وتقوم بالعمل على قتل البكتيريا العالقة في هذه الملابس أو الأواني. إلا أنّ بعضها وللأسف يحتوي على بعض المركبات الكيمائية، والتي قد تتفاعل مع بعض محتويات الماء، وتنتج بعض المركبات الخطيرة على الإنسان مثل مادة الكلورفورم. وقد يتم استنشاق هذا المركب وبالتالي يدخل في جسم الإنسان، ويسبّب بعض المشاكل الصحية.

 

هل الصابون المضاد للبكتيريا خطر؟

 

أعلنت الحكومة الأميركية أنها لم تجد أي دليل يثبت أنّ الصابون المضاد للبكتيريا يمنع انتشار الجراثيم، وطالبت مصنعي عدة أنواع من الصابون والمنظفات والمواد الغذائية أن يثبتوا أن منتجاتهم لا تشكل خطرا على صحة المستهلكين. كما صرح علماء أنّهم يعيدون النظر في سلامة مواد التعقيم التي تدخل في تركيبة الصابون المستخدم في معظم المطابخ ودورات المياه. فقد جاء في دراسات حديثة أن هذه المواد يمكنها أن تتفاعل مع مستويات الهورمونات لدى حيوانات المعامل وتؤدي إلى نمو البكتيريا المقاومة للأدوية.

بهذا الإعلان، أيدت الحكومة أراء الباحثين المستقلين الذين طالما أفادوا أن هذه المواد الكيماوية هي، في أفضل الحالات، عديمة الجدوى وخطر على الصحة العامة في أسواء الحالات. بالرغم من أن هذا الإعلان ينطبق فقط على مواد النظافة الشخصية، إلا أن تداعياته تضم آلاف المواد المضادة للباكتيريا بما فيها سكاكين للمطابخ، لعب ولهايات الأطفال ومعجون الأسنان. ولكنّ القرار يخص كل أنواع الصابون التي تصنف بأنها مضادة للبكتيريا، لكنه لا ينطبق على مطهرات الأيدي واللاتي تعتمد تركيبتهم على الكحول فضلا عن المواد الكيماوية المضادة للباكتيريا.

 

الصابون الخالي من المواد الكيميائية

 

كلما كان الصابون خالياً من المواد الكيميائية كلما كان أفضل وأقل خطرا على صحة الإنسان تلاحظون أن هناك بعض أنواع الصابون التي عند استخدامها تؤثر على سلامة الجلد حيث إن استخدام الصابون المحتوي على المواد الكيميائية سابقة الذكر عند استخدامه يبقى تأثيره على الجلد لبعض الساعات ولكن عند استخدام صابون طبيعي أو خال من المواد الكيميائية لا يشعر الشخص بهذا التأثير لذلك يجب اختيار الصابون الطبيعي.