درّبوا ذهنكم على التفكير بالشكل الصحيح

الأربعاء، 19 فبراير 2014

يؤكد علماء النفس أنّ السّبب الرئيسي الذي يمنع أغلب الناس من استغلال طاقاتهم الداخلية هو الجهد. فإذا أردتم أن تحوّلوا أفكاركم الى واقع فعلي، لا يجب أن تضغطوا كثيراً على أنفسكم. فكيف تدرّبون ذهنكم على التفكير والتطبيق؟.

 

طريقة التدريب الذهني

 

- استرخاء الجسم والذهن: بعد تحديد العيب الذي تريد إصلاحه، اختر مكاناً هادئاً لايزعجك فيه أحد وأجلس فيه أو تمدد في وضع مريح. ثم قم ببعض التنفسات البطنية العميقة ولاتفكر في أي شيء.

- التصورات البناءة: عندما تشعر أنك مسترخ تمامًا، إبدأ بتخيل الصورة التي تتمنى أن تبدو فيها، بكل جزيئاتها.

- الايحاء الذاتي: بعد ذلك، وأنت مازلت محتفظاً بهذه الصورة في مخيلتك، ردّد بصوت هادىء ومنخفض جملة إيجابية.

لتسهيل عملية التصور، تخيل أنّك أمام شاشة تلفزيون أوسينما، تشاهد فيلما عن نفسك. ولكي تنعكس هذه الصورة أكثر مايمكن في واقعك، تخيل بدقّة كل التفاصيل التي يمكن أن توجد: الأشياء، الألوان، الأصوات. فهذه التفاصيل هي التي ستدعم وترسخ في ذاكرتك صورة الشخص الجديد الذي تريد أن تكونه.

 

أدخل الحركة على صورك

 

إذا ركزت انتباهك على صورة ذهنية ثابتة، فإنها تختفي بسرعة. أمّا إذا أدخلت عليها الحركة، فإنها تبدو واضحة ومستقرة. إذاً، حرّك صورك، وتخيّل نفسك تتكلم، تتحرك وتجيب على أسئلة تطرحها على نفسك.

 

لا تجهد نفسك

 

من الضروري أن يتم التصور بدون عناء، لأنك إذا صرفت طاقة كبيرة في التصور فإنك تخرج من استرخائك ولا تحصل على نتائج جيّدة. حاول إذاً ألا تقاوم الشكوك والأفكار المعارضة التي يمكن أن تظهر لك خلال تمارينك الذهنية. اتركها تمر، ثم عد إلى صورتك.

 

لماذا الاسترخاء؟

 

من الضروري الاسترخاء تماماً عند القيام بالتدريب الذهني. عندما يكون جسمك وذهنك في حالة استرخاء فإن الموجات الموجودة في الدماغ تتباطأ وتصبح أنت قريبا من جهازك الداخلي للحوار معه.