الرهاب الإجتماعي مشكلة مدمرة إجتماعيا... فما هي سبل علاجها؟

السبت، 03 سبتمبر 2016

الرهاب الاجتماعي هو حالة الخوف غير المفسر من التعرض للحرج عند التحدث مع الآخرين أو لقاءهم، وخاصة عند التحدث مع الغرباء. ويمكن للرهاب الاجتماعي أن يؤثر على حياتك بصورة كبيرة قد لا تتخيلها أو قد تستهين بها. 

وعندما نتحدث عن الرهاب الاجتماعي فنحن لا نعني الخجل، فالخجل شعور طبيعي ولا مشكلة فيه، أما الرهاب الاجتماعي فهو أخطر بكثير من الخجل، وعندما تصاب بالرهاب الاجتماعي فأنت تعاني من قلق دائم فيما سيظنه الآخرون بك، وتفكر كثيرا حول نظرة الناس إليك وحكمهم عليك في كل تصرف، وكنتيجة لذلك فأنت تعاني من صعوبات كبيرة في الحياة الاجتماعية وحتى في حياتك اليومية. 

 

وعلاج الرهاب الاجتماعي يتضمن إما العلاج السلوكي  أو العقاقير الطبية، والطريق الحقيقي إلى علاج الرهاب الاجتماعي يبدأ من هنـــــا، 

 

إن الإصابة بالرهاب الاجتماعي لها تأثيرات سلبية كثيرة، وقد لا تتمكن من تقديم الأفضل في مجتمعك فقط لأنك تتجنب العمل الجماعي، لذا يجب أن تبدأ رحلة العلاج عبر اتباع هذه الخطوات من موقع صحتي والتي قد تساعدك على تخطي مشكلة الرهاب الإجتماعي التي تعاني منها:

 

نبه ذهنك على الفصل بين رهابك الإجتماعي وتفكيرك الشخصي

 

نعني بالتنبيه الذهني انتباهك لنفسك وأن تلاحظ لحالتك النفسية في كل خطوة، بحيث تدرك أن ما يمنعك من تقديم عرض ما أو مواجهة موقف ما هو الرهاب الاجتماعي الذي تعاني منه. وعندما تفصل ما بين تفكيرك الشخصي وتفكيرك من رهابك الاجتماعي ستكون في الطريق الصحيح إلى العلاج.

فالرهاب الاجتماعي يسبب حالة من التفكير السلبي في خطوات كثيرة، ولذا يجب أن تفهم أثره عليك، وأن تلقي اللوم عليه في كل مرة يمنعك فيها من أداء شيء ما.

 

تحكم بتسلسل أفكارك ووجه نفسك دائما نحو الإيجابية

 

من أفضل ما يمكن أن تفعله كخطوة أساسية هي أن تتحكم بتسلسل أفكارك والتي قد تقودك إلى الخوف اللامنطقي أو القلق، فبدلا من التوجه نحو السلبية يمكنك أن تفكر: لماذا راودتني هذه الفكرة؟ وما هي البدائل الأخرى؟ وما هي النتائج من هذا التفكير؟ وما أهميتها؟ ويمكنك أن تفكر مع نفسك أو حتى أن تكتب هذه الأفكار في ورقة لتسهل على نفسك التعامل معها.