الطّهي في المنزل... فوائد لا تُحصى

الإثنين، 03 مارس 2014

هل طهي الطعام في المنزل هو أكثر فائدة من طلب وجبات سريعة إلى المنزل أو تناول الطعام في الخارج؟ نعم بالطبع... فالطهي الصحّي في المنزل يحافظ على سلامة الغذاء ومحتواه من الفيتامينات والأملاح المعدنية الهامّة، والتي تعدّ المصدر الرئيسي لمواد مضادات الأكسدة في الجسم، الأمر الذي يعزز الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض الفيروسية والقضاء على الشوادر الحرة الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي فيه.

 

الفوائد الصحية للطهي في المنزل

 

يخلو الطهي الصحّى في المنزل من الدّهون المشبّعة، الأمر الذي يساعد على إفراز العصارات الهضمية التي تسهّل من عمليّة هضم وامتصاص الغذاء. كما يخلّص الطهي في المنزل الطعام من أي جراثيم أو طفيليات تمثل خطورة على صحّة وكفاءة الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض.

يمتاز الطهي المنزلي بإنخفاض سعراته الحراريّة مقارنة بالأطعمة الجاهزة المحتوية على عدد هائل من السّعرات الحرارية، ومعدّلات مرتفعة من الدّهون الضّارة التي لا يستطيع الجسم التخلص منها.

 

أساليب الطهي الصحّية

 

- الطهي على البخار: من أفضل الطرق التي تؤمّن للجسم احتياجاته من الفيتامينات والمعادن، إذ تحافظ تلك الطريقة على معظم العناصر الغذائية في الطعام. هذا بالإضافة أنه سريع وصحّي وتبقى الأطباق شهية المذاق وعالية القيمة الغذائية.

- السلق: الطريقة الأسهل من الطهي ولكنّها من الناحية العملية تفقد الخضراوات المسلوقة بعض مكوناتها وعناصرها الغذائية. وفي المجمل، الطّعام المسلوق هو الأفضل صحيّاً من الطعام المقلي.

- الشوي: صحّي لطهي الطعام، بشرط الحرص على ابتعاد الطعام المشوي عن مصدر اللهب، كي لا يحترق ويكون مواداً هيدروكربونية مسرطنة.

 

يجب ألا تطهى اللحوم لفترات طويلة كي تحتفظ بأكبر قيمة غذائية لها، خصوصًا أنّها مصدر جيّد للبروتين والحديد. ولا يجب إضافة كميّات كبيرة من الماء عند طهي الخضراوات، كي لا تنفصل المعادن والفيتامينات عنها في الماء. كما ينصح بإعادة استخدام ماء السلق كحساء أو عند إعداد الطعام، بهدف الإحتفاظ على أقصى قيمة للعناصر الغذائية التي انفصلت عن الخضراوات أثناء سلقها.