كلّ ما يجب ان تعرفيه عن تكيس المبايض

الأحد، 23 أكتوبر 2016

أصبح تكيس المبايض أكثر الأمراض شيوعا لدى النساء في مختلف أعمارهن، ويعرف بأنه التضخم الناتج عن وجود حويصلات صغيرة لا يتعدى حجم الواحدة منها 10مم داخل المبيض عموما وتحت الغلاف الخارجي خصوصا، مما يؤدي إلى حدوث ضعف في التبويض، ويكون ناتجا عن اختلال هرموني، فيؤثر سلبا على نشاط الغدد الصماء عند النساء، مما يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية وعدم انتظامها. 

 

أسباب تكيس المبايض وراثية أو هرمونية؟

 

تختلف أسباب التكيس من مريضة لأخرى، ومن رأي طبيب لآخر، لكن المعظم اتفق على أنه ليس هناك سببا محددا لتكيس المبايض، ولكن للعامل الوراثي دورا كبيرا، كما أن زيادة إفراز هورمون (LH) من الغدة النخامية يؤدي إلى انخفاض في هرمون الإستروجين وارتفاع نسبة هرمون التستوسترون الذكري، فتصبح استجابة الأكياس في المبيض غير منتظمة. كما أن زيادة إفراز الغدة الكظرية للهرمونات الذكرية، حيث إنها تنتج كمية كبيرة منها، مثل هرمون يؤدي إلى تكيس المبايض. 

 

أعراض تكيس المبايض الصحية 

 

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على من تصاب بمرض تكيس المبايض، ومن هذه الأعرض: 

 

- الإصابة بالسمنة والزيادة السريعة في الوزن، وتراكم الدهون في كثير من الحالات في المنطقة السفلية من الخصر. 

 

- الشعور بالكآبة والإحباط الدائمين، وخاصة عند تأخر الحمل. 

- ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاضه بشكل حاد. 

 

- حدوث آلام شديدة في المعدة، والمبيض، وأسفل البطن. 

 

- الإصابة بآلام غير محتملة في الرأس وملازمة الصداع، والشعور بالدوخة والغثيان. 

 

- ينتشر حب الشباب بكثرة على وجه المرأة المصابة بتكيس المبايض، وينتشر بعدها إلى كافة أعضاء جسدها. 

 

- الإصابة باضطراب في مواعيد الدورة الشهرية فإما أن تأتي أبكر من موعدها، أو تتأخر، أو تزيد كمية الدم، أو تقل الكمية، ويصاحبها ألم في المنطقة السفلى من البطن والحوض.

 

- انتشار شعر الجسم بشكل واضح وكبير أضعاف ما كان عليه سابقا، ويكون أكثر كثافة وخشونة، وتصعب عملية إزالته، وظهور الشعر في مناطق لم يكن موجودا فيها كمنطقة ما حول الثديين وحول الفخذين والوجه، ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع نسبة هرمون التستوستيرون الذكري. 

 

علاج تكيس المبايض: بين الطبيعي والجراحي 

 

قبل ذكر طرق علاج تكيس المبايض تجدر الإشارة إلى انه لا يمكن القضاء على هذا المرض بل هناك طرق وأساليب تعمل على تخفيفه والتقليل من حدوثه مثل ممارسة الرياضة وتناول الخضار الطازجة والتخفيف من استهلاك منتجات الألبان وتناول السماك والإكثار من شرب الماء و عصير الفواكه الطبيعي. 

 

أما العلاج فيتم بالتركيز أساسا على المريضة نفسها، فمعظم المريضات يعانين من السمنة مما يحتم عليهن إنقاص الوزن إما بالأدوية المخصصة لذلك أو إتباع حمية طبيعية خاصة بعد استشارة متخصص في علم التغذية، وقد يكون العلاج بالأدوية التي تعتمد على وضع المريضة مثل أدوية منع الحمل والإنجاب وأدوية مخفضة لهرمون الذكورة أو أدوية تعاكس عمل هرمون الاستروجين.

كما يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي كآخر حل يتم اللجوء إليه في حالة فشل العلاج الدوائي حيث يكون من الضروري استئصال الأكياس الكبيرة و الأكياس التي تسبب أعراضا خطيرة.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:

 

د. ساندرا الحاج تشرح لكِ اكثر عن متلازمة تكيس المبايض

هذه الاعراض دليل على تكيس المبيض

هل يؤثر تكيس المبايض على الخصوبة؟