إليكم الأساليب المثالية للتعامل مع إبنكم المراهق

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

يوم أن يبدأ الطفل الصغير في دخول مرحلة المراهقة هو اليوم الذي يعمل له الأهل ألف حساب، ولكن ببعض من التفهم ومعرفة معلومات كافية عن تلك الفترة، يمكن للطرفين أن يمرا معا بتلك المرحلة بلا خسائر. 

 

فالمراهق إنسان صعب المراس يريد أن يتمرد على عادات مجتمعه، كما تتسم تلك الفترة برغبة المراهق في تغيير حياته وإظهار شخصيته للناس، وفي هذه المرحلة تنبع في نفس المراهق الكثير من الشهوات والنزوات التي تستثيره لتلبيتها وربما جعلته يمارس عادات خاطئة وسلوكيات شاذة يرفضها المجتمع، عندها يحصل التصادم بين المراهق وأبويه؟

 

ويتساءل كثير من الآباء عن الطرق الأنسب للتعامل مع الأبناء المراهقين، فالحقيقة أن هناك عدة أساليب نذكر منها: 

 

الإصغاء والإستماع للمراهق من أهم الطرق للتقرب إليه

 

الاستماع إلى الأبناء والجلوس إليهم، فالمراهق حينما يشعر باتساع الفجوة بينه وبين أبويه فإن ذلك يفاقم المشكلة لديه، بينما إذا وجد المراهق أبويه يستمعان إليه دائما ويشجعانه على بث همومه ومشاكله تراه يشعر بالراحة والانبساط، كما أن تعميق لغة الحوار بين الآباء وأبنائهم المراهقين تجعل كل طرف يتحاور مع الآخر في ظل أجواء إيجابية تغمرها المودة والاحترام. 

ومن الضروري التعامل مع المراهق بعقليته وتفكيره للتقرب منه.

 

الإبتعاد عن استخدام أساليب الترغيب والترهيب

 

الإنسان عموما يرفض الجانب الواحد من التربية، وإن من يستخدم الترهيب والشدة في تربية أبنائه لا ينجح في ذلك، وكذلك الحال مع من يستخدم أسلوب الترغيب والمهادنة فإنه يفشل في تربيته، والحل يكون في استخدام أسلوب الترغيب والترهيب، والعقاب والمكافأة، والإطراء والنقد ضمن معايير معينة واضحة لا تخضع للهوى وهذا يحقق الأسلوب المتوازن في التربية فلا إفراط أو تفريط.