كيف يمكن تخطي الرهاب الاجتماعي؟

السبت، 29 أكتوبر 2016

لا يجب أن يقبع الشخص في زاوية منزله لأنه يعاني من الرهاب الاجتماعي فهذا الأمر غير مقبول، لذلك تعرفوا الى ما يعرضه هذا المرض ومتى يجب زيارة الطبيب حوله من خلال هذا المقال اليوم من موقع صحتي. 

 

أعراض الرهاب الاجتماعي

 

ينم الرهاب الاجتماعي عن الخوف من التواصل مع الغرباء أي الأشخاص الذين نلتقيهم للمرة الأولى الى جانب قلق الشخص المتواصل من رأي الناس به وخوفه من أحكامهم. يخاف المصاب بالرهاب الاجتماعي من أن يسبب الإحراج لنفسه أو أن يتعرض للسخرية والإهانة كما يشعر بالتوتر حيال أن يلاحظ الناس المحيطون به أنه متوتر وخائف. يتجنب المصاب بالرهاب الاجتماعي القيام بأمور أو مهمات التواصل مع الناس بسبب الخوف من الإحراج. كما ويشعر الشخص بصعوبة في التواصل مع الآخرين مباشرة في العين، أي لا يستطيع المتحدث ان ينظر الى الشخص المصغي مباشرة في عينيه بل يعمد الى خفض نظره الى الأسفل أو النظر الى أمور أخرى. يواجه مريض الرهاب الاجتماعي صعوبة في الكلام فيتحدث بسرعة أو بكلمات غير مفهومة ويمر بلحظات تعرق وتتسارع نبضات قلبه. الى جانب ذلك يمر الشخص بشعور غير مريح في البطن أو المعدة مع برودة في اليدين وارتعاش في الصوت والارتباك.

 

متى تكون استشارة الطبيب ضرورية؟

 

بحال كان الشخص يشعر بالتوتر مثلاً عند استبدال شيء ما من المتجر أو إن كان يخاف مساومة البائع، الى جانب مواجهته صعوبة في طلب الطعام من المطعم مثلاً فيتلعثم وينخفض صوته وهو يشرح ما يريده. هذا ويخاف مريض الرهاب الاجتماعي من الغرباء ويشعر بالقلق عندما يدخل الى غرفة فيها أشخاص وعندما لا يستطيع بدء محادثة ما أو يتحاشى النظر مباشرة الى العينين. هنا قد يوصي الطبيب بالعلاج السلوكي حيث سيلقن المعالج المريض طرقاً جديدة للتعامل مع المواقف التي تدفعه الى التوتر كما يصف له أدوية تغير مستويات في دماغه وجهازه العصبي.

 

وسعوا معلوماتكم عن الرهاب الاجتماعي من خلال موقع صحتي:

 

الرهاب الإجتماعي مشكلة مدمرة إجتماعيا... فما هي سبل علاجها؟

أساليب علاج الرهاب الإجتماعي

الرهاب الاجتماعي عند الاطفال... مشكلة يمكن تخطّيها!