تعرفوا على أخطر الأمراض التي تنقلها لسعة البعوضة!

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

هناك أكثر من 1 مليون شخص يموتون كل سنة من الأمراض التي تنتقل عبر البعوض، ومئات الملايين يعانون من تجربة الألم والمعاناة من الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض. فهناك أمراض خطيرة تنتقل عن طريق البعوض وآخذة في الارتفاع. فلإن إصابة البعوض في ذاتها لا تلحق بالإنسان أذى كبير، ولكن الخطورة تكمن في إمكانية نقل الأمراض من خلالها، فإذا مرت البعوضة على شخص مصاب بمرض ما، ثم انتقلت إلى شخص غيره وقامت بلدغه، فذلك يزيد احتمالات انتقال العدوى إليه بنسبة كبيرة، فأغلب الأمراض المعدية التي يمكن نقلها بواسطة لدغات البعوض، تتسم بالخطورة وبعضها يصنف ضمن الأمراض القاتلة، والتي تحصد في كل عام عدد كبير من أرواح الجنس البشري، ومن هذه الأمراض: 

 

مرض الملاريا

 

تنقسم الملاريا إلى نوعين رئيسيين هما الملاريا الحميدة والملاريا الخبيثة، والمقلق هو أن البعوض ينقل كلا النوعين بواسطة لدغاته. فإذا أصيب الإنسان بالنوع الأول أي النوع الحميد، فإنه يكون أقل خطرا وأكثر استجابة إلى العلاج، أما النوع الثاني فيتسم بالشدة والخطورة، ويصنف كأحد الأمراض المسببة للوفاة، فينتقل المرض من الإنسان المصاب إلى الإنسان السليم، من خلال لدغ أنثى البعوض من جنس الأنوفيل، حيث يقوم هذا الجنس بنقل طفيلي أولي يسمى بالمتصورة.

 

بعدها يسكن هذا الطفيل داخل المضيف وهو الإنسان، ويمر بمراحل تطور عديدة بعد انتقاله من الدم إلى الكبد، ويمكث الطفيل داخل الكبد لفترة تتراوح ما بين 8 أيام لعدة أشهر، خلال كامل تلك الفترة لا يستشعر المريض أي أعراض متعلقة بالمرض، بينما يقوم الطفيل خلال الفترة في التكاثر والتفشي، يبدأ بعدها مرض الملاريا في الانتشار في دماء الإنسان، وتظهر الأعراض الشائعة له عليه، وفي تلك المرحلة إذا تستكمل عملية نقل العدوى، فحين يتعرض مرة أخرى هذا الشخص إلى لدغ البعوض، فلن يصاب بالملاريا إنما سيكون ناقلا لها.