المشاكل الصحّية التي يسبّبها شرب الصودا أو المشروبات الغازيّة، لا تتعلّق بمن يشربونها في المناسبات أو في فتراتٍ متباعدة، بل بمن يدمنون عليها ويشربونها بشكلٍ يومي.
بما أنّ لهذه المشروبات أثر سلبي على الصحّة، فإنّ ما يحصل للجسم عند التوقّف عن تناولها مدهش. ما الذي يتغيّر في جسم المدمن على المشروبات الغازيّة عندما يتوقّف عن تناولها؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
التوقّف عن الشّعور بالجوع
بمجرّد التخلّي عن تناول مشروبات الصودا بكثرة، سيتوقّف الشّعور الدائم بالجوع. إذ أنّ هذه المشروبات من شأنها أن تزيد الشّعور بالجوع لدى المدمنين عليها خصوصاً إذا كانوا يتناولونها أثناء الطّعام أو بعده.
تمتّع الجسم بطاقةٍ أعلى
على الرغم من احتواء المشروبات الغازيّة على الكافيين إلا أنّها سببٌ وجيه في سحب الطّاقة من الجسم. لذلك، فإنّ كلّ من توقّف عن تناولها لاحظ مع مرور الوقت أنّ الطاقة في جسمه بدأت تعود تدريجياً.
خسارة الوزن
يلجأ معظم الذين يريدون اتّباع حميةً غذائيّة معيّنة إلى المشروبات الغازيّة الخالية من السّكر؛ ظناً منهم أنّها تساهم في خسارة الوزن.
الحقيقة تكمن في أنّ المكوّنات الموجودة في هذه المشروبات يُمكن أن تجعل اكتساب الوزن أمراً سهلاً.
عودة الأسنان إلى طبيعتها
تضرّ المشروبات الغازيّة بمينا الأسنان وتجعلها تميل أكثر إلى اللون الأصفر، لذلك عند التوقّف عن تناولها والعناية بالأسنان من جديد، فهذا يُعطر فرصةً جديدة لاستعادة لون الأسنان الطّبيعي.
تغيّر في حاسة التذوّق
إنّ المشروبات الغازيّة خصوصاً الخالية من السكر، يُمكن أن تؤثّر على تذوّق الأطعمة. وبمجرّد قطع المشروبات الغازيّة تماماً يظهر التغيير بشكلٍ جلي والمفاجأة هي أنّ الأطعمة ستبدو بمذاقٍ آخر مختلف.
التخلّص من رائحة الفم الكريهة
قد تعود المعاناة من رائحة الفم الكريهة إلى الإدمان على المشروبات الغازيّة والإكثار منها، لذلك فإنّ هذه المشكلة قد تخفّ أو تزول مع التوقّف عن هذه المشروبات بشكلٍ نهائي.
هذه الأمور الـ6 لا بدّ من ملاحظتها فور التوقّف عن تناول هذه المشروبات.
المزيد عن مخاطر استهلاك المشروبات الغازية:
إحذروا السكر المختبئ في عبوات المشروبات الغازية
كيف تؤثر المشروبات الغازية على خصوبتك؟ حان الوقت لتكتشفي الجواب
ما رأيك ؟