تُعتبر الكزبرة من النّباتات التي عادةً ما يتمّ اللجوء إليها لإضافة نكهةٍ مميّزة على الأطعمة، وهي من أشهر أنواع التوابل إذ غالباً ما تدخل ضمن مكوّنات عددٍ كبيرٍ من الأطباق التي لا تغيب عن الموائد اليوميّة.
أمّا الكزبرة الجافّة فتتميّز باحتوائها على العناصر الغذائيّة المُفيدة بتركيزٍ أكبر ممّا هو موجود في الكزبرة الخضراء الطّازجة، ويُمكن أن يتمّ استخدام بذورها في إعداد أصنافٍ عدّة من الطّعام.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير تناول الكزبرة الجافة على السّكري في حال الإصابة به.
خفض نسبة السّكر في الدم
يحدث مرض السكري بسبب عدم قدرة الجسم على السّيطرة على مستوى السّكر في الدم نتيجة خللٍ في إنتاج البنكرياس للإنسولين أو نتيجة خللٍ في استجابة الخلايا للإنسولين.
هذا الواقع يستوجب اللجوء إلى بعض الطّرق الطّبيعيّة لخفض السكر في الدم؛ وهذا مُمكن عن طريق ممارسة بعض التّمارين الرياضيّة بعد استشارة الطّبيب ومن خلال اتّباع نظامٍ غذائيّ خاص نظراً لتأثير الأطعمة المُتناوَلة على صحّة الجسم عموماً والسّكري خصوصاً.
ومن هذه الأطعمة يُمكن الإشارة إلى أهمّية إدخال الكزبرة الجافّة ضمن النّظام الغذائيّ الخاص بمرضى السّكري.
تعزيز إنتاج الإنسولين
هناك بعض الأطعمة التي إن تمّ تناولها بشكلٍ مُنتظم ومُعتدل من شأنها أن تعمل على تعزيز إنتاج هرمون الأنسولين في الجسم؛ وهو يُعتبر العلاج الأساس لتخفيض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول، كما أنّه يُستخدم في علاج بعض مرضى السكري من النوع الثاني.
وتُعدّ الكزبرة الجافّة إلىجانب العديد من النّباتات الأخرى، من الأطعمة المُفيدة لتعزيز إنتاج الجسم للإنسولين.
خفض الكولسترول في الدم
يُمكن أن تلعب الكزبرة الجافّة دوراً هامّاً في خفض نسبة الكولسترول الضارّ في الدم، ما يعود بالفائدة على مرضى السّكري الذين عادةً ما يكون عرضة لارتفاع مُعدّل الكولسترول في أجسامهم فوق المُعدّلات الطبيعيّة؛ ما يزيد من احتمال إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدمويّة والشرايين.
كذلك للكزبرة الجافّة فوائد أخرى مُتعدّدة، لعلّ أبرزها أنّها تُسهّل عمليّة الهضم وتُحسّنها وتُعزّز وظائف الجهاز الهضمي، كما أنّ تُليّن حركة الأمعاء وتُحفّز إنتاج الإنزيمات الهاضمة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ دورها هامّ في المُساعدة على طرد الغازات من تجويف البطن ومنع الشّعور بالانتفاخ.
اقرأوا المزيد عن غذاء مريض السكري على هذه الروابط:
ما رأيك ؟