الولادة القيصرية ليست الخيار الأسهل... اليكِ مضاعفاتها!

الولادة القيصرية ليست الخيار الأسهل... اليكِ مضاعفاتها!

الجراحة القيصرية هي الآلية البديلة للولادة الطبيعية التي تساعد على إخراج الطفل من رحم أمه، وهنا نشير الى أنه بالعموم ليس هناك أيّ عدد محدد للولادات القيصرية التي يمكن الخضوع لها، إلا أنه ومع إزدياد إجراء هذه العملية يرتفع بالمقابل إحتمال تعرّض الام لمضاعفات خطيرة تؤثر سلباً على صحتها.

 

ما هي مخاطر الولادة القيصرية الرابعة؟

 

إذا كنتِ على أبواب الولادة القيصرية، لا تهملي السطور التالية من موقع صحتي، للإطلاع على المضاعفات والمخاطر الصحيّة المحتلمة لهذه الولادة، لتفاديها والوقاية منها:

 

أولاً: الولادة القيصرية المتكررة لمرّات متتالية تهدد المرأة بخطر الإصابة بالالتصاقات

التي قد تكون مؤلمة لأنها تحد من حركة أجهزة أو أعضائها الداخلية، كما أنها قد تؤدي الى إنسداد في الأمعاء، مع إحتمال ظهور ندب حول الرحم والأعضاء المجاورة له، ما يمكن أن يزيد من صعوبة إجراء الولادة الرابعة جراحياً ويطيل مدة العملية القيصرية. وهنا نشير الى أنه في بعض الأحيان، فإن الالتصاقات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الخصوبة لأنها قد تضغط على قنوات فالوب أو تغلقها تماماً.

 

ثانياً: التعرض لنزيف هو أمر محتمل بعد أي ولادة، إلا أن هذا الإحتمال يصبح من الامور المحتمة نتيجة تكرار الولادات القيصرية، ما يهدد بإمكانية اللجوء إلى عملية استئصال الرحم أو نقل الدم للسيطرة على النزيف الحاد.

 

ثالثاً: مع كل عملية قيصرية تخضع لها الأم يرتفع خطر تعرضها لمشاكل في المشيمة، إما من جراء إلتصاقها في جدار الرحم من جهة، أو من خلال المعاناة من مشكلة المشيمة المنزاحة من جهة أخرى، أي عندما يتمّ إغلاق عنق الرحم سواء بشكل كلّي أو جزئي. وهنا نشير الى أنه في حال حدوث هذه الحالات، يصبح من الصعب جداً إزالة المشيمة بعد الولادة لأن ذلك قج يهدد بإصابة المرأة بنزيف حاد وخطير، ما قد يدفع في الحالات المتطورة الى اللجوء الى عملية جراحية لاستئصال الرحم بشكل كامل كحّل نهائي لهذه المشكلة.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن مضاعفات ومخاطر الولادة القيصرية:

 

الولادة القيصرية من دون ضرورة طبيّة... خطر يهدّد صحتك وسلامة طفلكِ!

هل الولادة الطبيعية الثالثة أصعب من سابقاتها؟

لا تصرّي على الولادة القيصرية اذا كانت غير ضرورية!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟