لا يقف دور الشريك في حياة المرأة الحامل عند دخولها الى غرفة الولادة، بل ان زوجته بحاجة في هذه اللحظات الصعبة التي ستمر بها الى الكثير من الدعم المعنوي والنفسي والجسدي من زوجها، لكي تتمكن من تحمل الالام التي قد تصيبها. وعلى الرغم من ان الشريك قد يكون في كثير من الاحيان عاجزاً عن مساعدة زوجته في كثير من الاحيان الا انه وبمجرد وجوده الى جانبها قد يعطيها الكثير من المعنويات. ومن هنا سنقدم لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب أن تعرفوه عن دور الشريك في الولادة، وكيف يمكن له ان يكون داعماً لزوجته في هذا الوقت.
دور الشريك في الولادة
هناك العديد من الأمور التي يمكن للزوج أو الشريك أن يقوم بها في خلال فترة الولادة، ويبدأ دور الزوج في اللحظات الأولى التي تبدأ فيها المرأة بالشعور بالمخاض، اذ يمكن للزوج في هذه المرحلة ان يمسك يدها ويشعرها بدعمه لها أو قد يمسح وجهها بالماء لينعشها. كما يمكن للزوج أن يدلك ظهر زوجته الحامل مع كتفيها فهذا الأمر سيمنحها بالطبع الشعور بالراحة كما سيسهل عليها أمر التحرك وتغيير الوضعيات.
هذا فضلاً عن ضرورة ان يكون على علم بتمارين التنفس خلال حدوث أي انقباض أم تقلصات في فترة الحمل ليساعد في منح زوجته الراحة لا سيما في فترة المخاض، وبالتالي فانه عند اقتراب المخاض يجب على الشريك تذكيرها دوماً بضرورة التنفس لا سيما في لحظات التوتر، هذا من دون ان ننسى ضرورة أن يدعم قراراتها كافة من استخدام مسكنات الآلام وصولاً الى طريقة الولادة التي تختارها.
هذا من دون ان ننسى ضرورة ان يتحلى الشريم بالقوة لكي يساعد زوجته على خوض ولادة سهلة فهو سيطمئنها وسيساعدها قدر الغمكان لتبدد خوفها.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
 (1)230204094731773~.jpg)
221205072808604~.jpg)
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟