باتت المرأة في أيامنا هذه ناشطة في المجتمع لها وظيفتها ومسؤولياتها ولكن قد تضمن هذه المسؤوليات بعض التضحيات وبخاصة إذا كانت المرأة أم. لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم من صحتي إلى الصعوبات التي تواجه الوالدة العاملة وإلى بعض النصائح لتسهيل الجمع بين الأمومة والعمل.
صعوبات الوالدة العاملة
كما ذكرنا آنفا قد تضمن مسؤوليات الوالدة العاملة بعض التضحيات كالابتعاد عن طفلها لساعات عدة وصعوبة إيجاد مكان رعاية موثوق به للاعتناء بطفلها أثناء غيابها وإمضاء وقت أقل مع طفلها وعدم وجودها لإطعامه واللعب معه.
كيفية الجمع بين الأمومة والعمل
نظرا للتضحيات التي تقوم بها المرأة لتجمع بين الأمومة والعمل، عليها معرفة كيفية التعويض عن الوقت الذي تمضيه بعيدا عن أطفالها. وبالتالي عليها منح أطفالها الحب والحنان واحتضانهم فور عودتها إلى المنزل والتحدث معهم ومعرفة كيف كان يومهم. وعليها أيضا تناول الطعام معهم كون المائدة التي تجمع العائلة أساسية في اليوم. علاوة على ذلك عليها إيجاد مكان رعاية موثوق به أو أحد الأقرباء الذين بإمكانهم العناية بالأطفال وبإمكانهم أيضا التواجد بسرعة إذا دعت الحاجة ولم تكن الوالدة قادرة على القدوم. عليها أيضا البقاء على تواصل مع الأشخاص الذين يعتنون بطفلها وإذا أمكن التحدث مع طفلها عبر الهاتف ليسمع صوتها. ومن الأفضل أن تكون الوالدة موجودة عند استيقاظ أطفالها وعند خلودهم للنوم. وفي أيام الإجازة عليها إمضاء الوقت مع أطفالها للتعويض عن الوقت الذي أمضته بعيدا عنهم.
الجمع بين الأمومة والعمل ليس بالأمر الصعب على الرغم من كل التحديات التي تواجهها المرأة. ولكن هي بحاجة إلى أن تبذل مجهودا لتكون متواجدة في حياة أطفالها كون مرحلة الطفولة هي مرحلة في غاية الدقة وتواجدها بالقرب من أطفالها أمر أساسي.
اقرأوا المزيد عن مشاكل العمل من خلال الروابط التالية:
6 خطوات سهلة لمواجهة مشكلات العمل
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟